أرامكو تمنح شركة الإنشاءات البترولية الإماراتية عقدا جديدا بـ 1.2 مليار درهم
أرست شركة أرامكو السعودية، عقدا جديدا على شركة الإنشاءات البترولية الوطنية – ومقرها أبوظبي – لإنشاء منصة ربط بحرية جديدة وخطي أنابيب رئيسيين في حقل السفانية بقيمة تبلغ نحو 1.2 مليار درهم.
ويتضمن العقد الأعمال الهندسية والشراء والإنشاء والتركيب لمنصة ربط واحدة لتعمل كمركز تجميع إضافي لمنصات فوهات الآبار النفطية التي سيتم تركيبها في حقل السفانية.
كما يشمل تركيب خطي أنابيب لتوصيل الزيت المنتج الى معمل فرز الغاز عن الزيت كما سيوفر مصدر كهرباء إضافيا للحقل عبر كيبل بحري بطول 20 كيلو مترا.
وسيتم تنفيذ العقد على عامين وفقاً لجدول زمني محدد.
وبهذا العقد يرتفع عدد العقود المبرمة بين الشركتين إلى 5 عقود بقيمة اجمالية بلغت نحو 3 مليارات درهم.
وكانت شركة الإنشاءات البترولية افتتحت مكتبا دائما لها في الدمام، حيث تدرس توسيع عملياتها في المملكة العربية السعودية عبر تأسيس ساحة تصنيع ومركز للتدريب وقاعدة دعم بحرية لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الشركة في السوق السعودي وتعزيز المحتوى المحلي (برنامج اكتفاء السعودي).
وكانت شركة أرامكو قد أرست على شركة الإنشاءات البترولية عقودا لإنشاء وتنفيذ قواعد منصات بحرية وأعمال إنشائية تضمنت بناء 17 قاعدة لمنصات نفطية تابعة لها في حقلي بري ومرجان، وبناء 4 منصات بحرية تابعة لها في حقول السفانية وظلوف والبري وغيرها من الأعمال الإنشائية الأخرى.
وتندرج تلك العقود في إطار اتفاقية الشراكة طويلة الأمد التي وقعتها كلتا الشركتين في أكتوبر الماضي لتنفيذ برامج "أرامكو السعودية" لتطوير حقول النفط والغاز المغمورة في المنطقة السعودية بالخليج العربي.
وكانت شركة أرامكو السعودية قد وقعت اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة 6 سنوات مع شركة الإنشاءات البترولية الوطنية و4 شركات عالمية أخرى تعمل بنفس المجال وبموجب الاتفاقيات طويلة الأجل سيضطلع المقاولون بمسؤولية تسليم عدد كبير من منصات إنتاج النفط والغاز في المناطق المغمورة ومنصات التجميع والكابلات وجميع المرافق والتجهيزات التي تتطلبها خطط الإنتاج الحالية للحقول المغمورة لأرامكو السعودية، بحسب ارقام.