«#عبر_عن_مشاعرك_بتويته».. دراسة توصي بالتعبير عن المشاعر ولو كنت غاضبا !
تشير دراسة نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أنه قد يكون الناس أكثر سعادة عندما يشعرون ويعبرون عن المشاعر التي يرغبون بها حقًّا، حتى لو كانت تلك المشاعر غير سارة.
بعد السماح لهن بمشاهدة المباريات من الاستاد.. رواد «تويتر»: «#مع_دخول_العايلات_للملاعب»
ومن جانبهم، دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وسما بعنوان: "#عبر_عن_مشاعرك_بتويته"، وذلك في إطار مناقشة ومتابعة كل ما يجد علي الساحة السياسية والإجتماعية، حيث انطلق الوسم في قائمة ترند تويتر، وعلق عليه آلاف المغردين، وكانت هذه هي أبرز التغريدات:
حيث علق المقدم التلفزيوني زياد بن سعد الشهري، علي الوسم، قائلا: "اللهُم لا تولي علينا ظالماً، موقف نكد عليه يومي !".
اللهُم لا تولي علينا ظالماً
— زياد بن سعد الشهري. (@zio36) October 30, 2017
موقف نكد عليه يومي !
#عبر_عن_مشاعرك_بتويته pic.twitter.com/EbbBgodYnW
فيما علقت هند عمران، احدى رواد تويتر، علي الوسم، قائلة: "حالة تأمل، شتان بين ان تنشغل بنفسك، او تنشغل بالناس، الامر الجيد ان انشغال الناس بك يدل على نجاحك في انشغالك بنفسك".
حالة تأمل
— هند عمران (@_hind369) October 30, 2017
شتان بين ان تنشغل بنفسك
او تنشغل بالناس
.
الامر الجيد ان انشغال الناس بك يدل على نجاحك في انشغالك بنفسك
#عبر_عن_مشاعرك_بتويته
كما علق فهد، احد رواد تويتر، علي الوسم قائلا: "مشاعري خاليه من كل شي #عبر_عن_مشاعرك_بتويته".
مشاعري خاليه من كل شي #عبر_عن_مشاعرك_بتويته
— فهد (@mohavx00) October 30, 2017
وقد تساعد تلك الدراسة في تسليط الضوء على التوقعات غير الواقعية التي يمر بها العديد من الأشخاص حول مشاعرهم الخاصة، وشملت الدراسة 2324 طالبًا جامعيًّا من 8 دول مختلفة، بغرض تغطية ثقافات مختلفة.
قام كل طالب بملء استبيان عن المشاعر التي يرغب فيها أو يرغب في التعبير عنها، والمشاعر التي يشعر بها بالفعل في حياته، ثم تم تصنيف مدى رضاهم عن حياتهم وأعراض الاكتئاب التي قد تكون ظهرت عليهم.
«#تركي_ال_الشيخ_رياضه_وانسانيه».. ماذا قدم رئيس هيئة الرياضة السعودية ؟
وأظهرت النتائج أن المشاركين يريدون عمومًا تجربة عواطف أكثر متعة، وترك المشاعر غير السارة، ولكن بطبيعة الحال هذا ليس هو الحال دائمًا.
والمثير للدهشة، أن 11% من المشاركين أرادوا أن يشعروا بمشاعر سعيدة مثل الحب والتعاطف، أكثر مما عاشوه بالفعل في حياتهم اليومية. بينما 10% أرادوا أن يشعروا أو يعبروا عن المشاعر غير السارة، مثل الغضب أو الكراهية.
ووجد الباحثون أيضًا أنه في جميع الثقافات، فإن المشاركين الذين جربوا الشعور بمشاعر أكثر من التي رغبوا فيها، أفادوا بمزيد من الرضا عن حياتهم، وخرجوا بأعراض اكتئاب أقل، بغض النظر عما إذا كانت تلك المشاعر المطلوبة ممتعة أو غير سارة.
وأكد الباحثون أن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لاختبار ما إذا كان التعبير عن المشاعر المرجوة يؤثر حقًّا في السعادة التي يشعر بها المرء في حياته، أو يرتبط فقط بها.