هل تستخدم مواقع التواصل في البحث عن وظيفة؟.. إليك 5 نصائح هامة
أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي تدخل في كافة تفاصيل و إحتياجات حياتنا بشكل كبير، فقد تخطت وسائل التواصل الإجتماعي مفهوم التواصل مع الأصدقاء المقربين و الدردشة معهم ومشاركتهم لمنشوراتك، فقد وصلت إلى دخولها في مجال الأعمال والتجارة وغيرها.
حتى وصل الأمر إلى استخدام مواقع التواصل الإجتماعي في التوظيف، من خلال الإعلان عن الوظيفة والتواصل مع هؤلاء المتقدمين لكافة المجالات.
ملياردير أمريكي هذه هي أفضل سمة يجهلها الكثيرون لبناء قائد بارز
ولكن لتلك الوظيفة لوسائل التواصل الإجتماعي لها عيوب ومميزات لها مميزات عديدة وعيوب قد يغلف عنها الكثيرون، نعرض لكم فيما يلي أبرزها.
مميزات أستخدام مواقع التواصل الإجتماعي في التوظيف
التكلفة
التوظيف عبر وسائل الاعلام الاجتماعية يكون شبه مجاني، فحتى وإن قمت بوضع إعلان لطلب الوظائف فإنه سيكلفك القليل للغاية مقارنة بوسائل الإعلان الأخرى، وتسمح لك بالتبصر على حياة المرشح دون إنفاق سنت واحد إضافي – من خلال المعلومات الشخصية التي يضعها على مواقع التواصل الإجتماعي-.
نظرة ثاقبة
كما ذكر أعلاه فقط؛ باستخدام وسائل الاعلام الاجتماعية عند التوظيف فإنك تتمكن من فهم شخصية المرشحين للوظيفة، وكيف يتصرفون خارج العمل. هذا يمكن أن يشير إلى ما إذا كانوا ذات ثقافة ومعرفة أم ينتمون إلى حزب الشخصيات التافهه الغير عقلانية، إذا كانوا يشتركون الكثير من الأخبار المثيرة للاهتمام - أو حتى لو كانوا حتى يشاركون المنشورات الغير مفيدة، ولكن كن على دراية كبيرة أن متابعة الصفحة الخصية للمرشح للوظيفة ليس كافيًا للغاية لإعطاء نظرة ثاقبة عن الصفات الشخصية للمرشح.
الإبتكار
كما أن مواقع التواصل الإجتماعي تعطي لأرباب العمل الفرصة الأكبر للإطلاع على إبداعات و إبتكارات المرشحين من خلال المميزات العديدة التي تتيحها تلك المواقع كإستخدام الصور و الفيديو وغيرها لإبراز القدرات التي لا يمكن إبرازها من خلال السيرة الذاتية المكتوبة.
عيوب أستخدام مواقع التواصل الإجتماعي في التوظيف
التمييز
قد تضعك مواقع التواصل الإجتماعي في ورطة مع نفسك دون أن تدري وقد تشعر بتأنيب الضمير فيما بعد، حيث يساعدك التوظيف على الإنترنت على الاختيار وفقًا لأهوائك النفسية قبل معرفة قدرات الشخص العملية، حيث أنك قد تقع تحت ضغط التمييز العنصري التلقائي ضد جنس أو لون أو ديانة بسبب كافة المعلومات والصور المتاحة عن الشخص.
معلومات مزيفة
وبالإستناد إلى النقطة األخيرة، يمكن للمرشحين التلاعب في مخرجاتهم في وسائل التواصل االجتماعي - مما يجعلهم يبدو مرغوبين أكثر في سوق العمل، على سبيل المثال، يمكن للفرد أن يشارك المقالات الإخبارية على الفيسبوك الخاصة بهم - مما يجعلها تبدو مثقفين ومطلعين، دون أن يقرؤها.