أيهما أكثر أهمية لسوق العمل.. التعليم أم الخبرة؟
يختلف الكثير من الشباب في وقتنا الحالي على أهمية التعليم للدخول في عالم الأعمال وينقسمون بين الذين يأكدون على ضرورته لتحقيق النجاح في الحياة المهنية بينما تركز المجموعة الأخرى على تراكم سنوات الخبرة التي يعتقدون أنها أساسية لدخول سوق العمل.
وفي هذا الإطار، يتفق الخبراء أن كل من التعليم والخبرة يمتلك أهمية معينة في سوق العمل للأسباب التالية:
التخرج من كلية مرموقة يفتح أبواب كثيرة في سوق العمل
يوفر التخرج من كلية مرموقة العديد من فرص العمل حيث أن أغلب الكليات الجيدة تقيم معارض مهنية يحضرها عدد كبير من أصحاب العمل، كما تمتلك معظم الكليات شبكات من الخريجين التي تساعد على إيجاد فرص العمل الملائمة. ومن جهة أخرى، يقضي الكثير من الشباب غير المتعلم سنوات طويلة بالعمل في مكان واحد من دون إضافة أي مهارات جديدة أو تحمل أي مسؤوليات كبيرة إلى جانب ساعات العمل الطويلة التي غالباً تمتد لأكثر من ثماني ساعات.
أصحاب العمل يبحثون عن الشباب الذين يمتلكون خبرة ذات صلة
يتنقل الشباب في الكثير من الأعمال والوظائف المختلفة التي تراكم لديهم سنوات خبرة متنوعة ولكن في معظم الأحيان يفضل أصحاب العمل والشركات توظيف الأشخاص من ذوي الخبرة الطويلة في مجال أو حرفة معينة.
ويضيف الخبراء سوق العمل، إن أفضل ما يمكن أن يقوم به الشباب هو العمل والدراسة في آن معاً وذلك بهدف الحصول على شهادة جامعية تخصصية وخبرة عملية في نفس الوقت، كما أن أصحاب الشركات ينظرون إلى الشباب الذين يعملون ويدرسون أنهم أشخاص منضبطون جداً ومتفانين وأكثر من يتحمل المسؤولية.