أفضل 10 صور لفريق أبوظبي للمحيطات
الرجل: دبي
مما يميز هذه الصورة هو نوم إيان على شراع اليخت عزام والذي تم فكه ليجف بعد أن قام الفريق بإضافة بعض التصليحات عليه، حيث كانت الرياح جداً خفيفة وجميع الأوزان مثبته على ضهر السفينة وفي الحقيقة يبدو إيان مختفياً كلياً بين قماش الشراع.تمسكت بحبل رفع الشراع فوق باركو الذي كان يعمل على تجهيزه قبل الوصول إلى مدغشقر وتظهر الصورة منظراً كاملاً لليخت ودقة لوك في القيام بالتصليحات اللازمة على ارتفاع 15 متر من اليخت. جميع التصليحات والتحركات تحدث بحيوية فائقة من قبل فريق البحارة وسرعة تفوق سرعة وصولي للكاميرا لالتقاط الصور!أود أن أثني على سيفي الذي اقترح علي فكرة التقاط هذه الصورة والتي تظهر السحب الساحرة والتي كانت قريبة جداً منا، وتمكنت من التقاط صورة خيالية لفريق مابفري بتقريب العدسة على مسافة 5 نانومتر. يميز الصورة منظر السحب الضخمة التي تسود ظلمة السماء لذلك اليوم.التقطت هذه الصورة لداريل وهو يتسلق الدعامة ليستبدل الشراع حيث كان الظلام حالكاً. قمت بالتركيز على داريل والأماج العالية من خلفه وبعد التقاط عدة صور ذهلت بهذه الصورة التي تظهر دريل وكأنه متوهجاً مع ألوان غروب الشمس الرائعة المتغللة بين السحب.هذه الصورة هي من الصور المفضلة لدي خلال المرحلة الثانية من السباق حيث كنَا في منتصف المنخفض الاستوائي وقام أفراد الفريق بالتظاهر بأن البحر هائج بضحكاتهم العفوية المرحة مما جعل الكثير يظن بأننا نمر بعاصفة جوية .استغرقت مدة الإبحار مروراً بخط الاستواء ثلاثة أيام كانت الأشد حرارة وهذوءاً.في صباح اليوم الثاني منها ارتدى عادل دشداشته البيضاء لتجنب حرقة وحرارة الشمس وجلس في مقدمة اليخت عزام تعبرهذه الصورة عن الثقافة الإماراتية من خلال البحار عادلالتقطت هذا الصورة في المحيط الهادئ قبل دقائق من شروق الشمس حيث وجدت إيان وعادل نائمان على الأشرعة في مقدمة اليختحيث يتوزع الفريق لخلق التوازن على سطح اليخت عزام مع حلول الرياح الخفيفة وقد نام بعض طاقم الفريق هنا طوال الليل تحت ضوء القمرمع نسيم الهواء العليلحيث يعد هذا المكان أحد الأماكن الأفضل للراحة على متن اليخت .صورة ارتجالية أخرى، حيث كنا نسير شمالاً نحو خليج عمان عندها ربّت تشوني على كتفي وعندما التفت إليه وجدته متعلقاً بالصاري الجوي وهو يضحك.هي صورة مذهلة فعلاً مما جعله يبدو وكأنه يطير في مهب الريح. لقد تحمست كثيراً لمرح تشوني في هذه المرحلة من خلال العديد من الصور المضحكة التي التقطتها له.بقي يومان فقط على نهاية المرحلة الثانية، وكنا نسابق الرياح الهادئة في خليج عمان للوصول إلى فريقي دونغ فينغ وبرونيل اللذان يسبقاننا بأميال قليلة. أحببت تعابير وجه إيان وجاستن في هذا الصورة فهي تعبر عن توترهم وإرهاقهم في الوقت الذي كنا نزداد فيه قلقاً من عدم تمكننا من اللحاق بالفرق المتصدرة للمرحلة الثانية.قد تكون هذه الصورة هي المفضلة لي في هذه المرحلةحيث لا يمكنني وصف روعة المنظر في خليج عمان قبل ليلتين من نهاية المرحلة ووصولنا إلى أبوظبي. كانت إضاءة القارب تبدو وكأنها موجات من ألهبة النار الزرقاء التي تخرج من جوانب عزام. وقد استغرقت مني هذا الصورة مايقارب 20 دقيقة لأحصل على هذه النتيجة والتي تزامنت مع اشعال جاستن للمصباح الضوئي لتفقد السفينة. أحببت مزيج العناصر فهو يحكي الكثير في صورة واحدة.