ما هي الوظائف الأولى التي عمل بها الأغنياء والمشاهير؟
26 فبراير 2014
الرجل-دبي:
بدأ معظم أغنياء العالم في بداية مسيرتهم المهنية بوظائف لا تدر الكثير من المال، بيل جيتس الشهير كانت أول وظيفة له هي ساعي في الكونجرس الأمريكي، أما مايكل دل مؤسس شركة "دل" فكانت أول وظيفة له هي غسل الأطباق في مطعم صيني، براتب 2.3 دولار في الساعة.
أما ثري الاستثمار وارين بافيت فأول وظيفة له كانت في سن 13 عامًا عبارة عن صبي تسليم الجرائد على دراجته الهوائية، أما دونالد ترامب فكانت أول وظيفة له هي الذهاب مع والده إلى مواقع العمل وإلى البنايات لتحصيل الإيجارات، ليقوم بمساعدة أخيه بجمع الزجاجات والكانات الفارغة من القمامة لبيعها.
ويليام واتكنز، الرئيس السابق لشركة "سيجايت" لصنع الأقراص الصلبة، بدأ حياته المهنية كعامل في مستشفى نفسي دوره السيطرة على المرضى الهائجين ليلا.
راي كروك، مؤسس سلسلة مطاعم "ماكدونالدز"، كانت أول وظيفة قبل أن يبدأ المدرسة الثانوية، يدير ماكينة بيع الصودا التابعة لعمه، كما عمل في وظائف عدة مثل عازف بيانو وعامل في بقالة يضع مشتريات الزبائن في أكياس، ثم بائع أكواب ورقية.
مؤسس سلسلة محال "وولمارت" الأميركية الشهيرة، سام والتون، كانت أول وظيفة له هي حلب أبقار العائلة، ثم ملء الزجاجات بهذا الحليب، ثم توصيله للعملاء وبيعه لهم وتحصيل الثمن. وبعد تسليم الحليب، كان سام يركب دراجته لتسليم الجرائد صباح كل يوم. على الجانب، كان يبيع اشتراكات المجلات، وحين أصبح شابا كان يعمل كخادم في المطاعم مقابل وجبة يقتات بها. أما مصمم الملابس تومي هيلفيجر لم يجد من يقبل عرض الملابس التي صممها، فوقف بسيارته يعرض ملابسه في الصندوق الخلفي.
ومن الفنانين، عملت مادونا كبائعة في محل الحلوى "دانكن دوناتس"، بينما براد بيت كان ينقل الثلاجات.
المؤلف الشهير ستيفن كينج كان يعمل بوابا، وبينما كان ينظف خزانة ملابس فتاة، خطرت له قصته الخيالية المرعبة الشهيرة كاري.
(البوابة نيوز)