فورد :9 ملايين سيارة في نصف قرن ..وتصميم انسيابيّ جديد كلياً
الرجل-دبي:
يبدأ اليوم فصل جديد من حياة سيارة الـ"بوني" الرياضية الأسطورية مع إطلاق سيارة فورد موستانج الجديدة كلّياً حول العالم عبر ستّ مدن ضمن أربع قارات في آن واحد، وهي تزخر بالتكنولوجيا المبتكرة وتقدّم مستويات عالمية من الأداء الفائق. وبهذه المناسبة، قال قال راج نير، نائب رئيس قسم تطوير المنتجات العالمية لدى مجموعة فورد: "توحي سيارة فورد موستانج بالشغف أكثر من أيّ سيارةٍ أخرى.
ويتفاعل الناس مع المظهر المتميّز لسيارة موستانج وصوتها وأدائها الفريدين، حتى ولو لم يقودوا واحدة من قبل.
فموستانج هي أكثر من مجرّد سيارة بكلّ تأكيد، إنها القلب النابض لشركة فورد." ويتخطّى تأثير موستانج عدد السيارات المباعة الذي يتجاوز التسعة ملايين خلال 50 عاماً من إنتاجها المستمرّ.
فلقد ظهرت آلاف المرات في أفلام السينما والتلفزيون وفي الأغاني المصوّرة وألعاب الفيديو، وهي السيارة التي تحظى بأكبر قدر من المعجبين على موقع فايسبوك. ولأول مرة على الإطلاق، ستقدّم فورد سيارة موستانج للعملاء في أسواق رئيسية في كلّ من أوروبا وآسيا. وقال جيم فارلي، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة التسويق والمبيعات والخدمة العالمية وعلامة لينكولن: "صمّمنا هذه السيارة بهدف خلق تجسيد معاصر لسيارة موستانج، أسطورة السيارات الأميركية التي ترمز إلى التفاؤل والحرية لملايين الأشخاص حول العالم". شكل جديد كلياً، لكنه يحافظ على أصالة موستانج بدون أدنى شك يجسّد التصميم الجديد كلياً لطرازي موستانج "فاستباك" والقابل للكشف الطابع الأساسيّ للعلامة، محافظاً بذلك على العناصر التصميمية الرئيسية، بما في ذلك غطاء المحرك الطويل المنحوت والصندوق الخلفيّ القصير، وكلّ ذلك برؤية عصرية. ولقد صرّح موراي كالوم، المدير التنفيذي لقسم التصميم لدى فورد أميركا: "الانسان يحظى بفرصة واحدة لترك انطباعه الأول جيداً، وحين يرى هذه السيارة فهو يرى على الفور سيارة موستانج مفعمة بالقوة ومحافظةً على أصالتها".
تحدّد العديد من ميّزات التصميم الرئيسية معالم سيارة موستانج الجديدة كلياً، بما في ذلك: • وقفة منخفضة أكثر وعريضة أكثر مع تخفيض ارتفاع السقف، بالإضافة إلى رفاريف خلفيّة عريضة أكثر ومسافة أكبر بين العجلات الخلفية • عودة طراز موستانج فاستباك مع تصميم جانبيّ أكثر انسيابية، مع انحدار الزجاج الأمامي والزجاج الخلفي • مصابيح خلفية ثلاثية الأبعاد بشكل 3 قضبان مع مصابيح تأشير متتالية الإضاءة • تنفيذ عصريّ للواجهة الأمامية بشكل "عضّة القرش" التي تشكّل علامة فارقة وللشبكة الأمامية الجديدة شبه المنحرفة سيقدّر سائقو موستانج القابلة للكشف غطاء السقف العازل القياسيّ المصنوع من القماش والمتعدّد الطبقات الذي يمنح السيارة مظهراً أكثر رقياً ومقصورة أكثر هدوءاً. ويتمّ كشف غطاء السقف الجديد بشكل أسرع بمرتين مقارنةً مع الغطاء السابق، ويتميّز بتصميم جانبيّ أكثر انسيابية عند القيادة بسقف مكشوف. كما أنّ المعلومات وأنظمة التحكّم التي يحتاج إليها السائق الرياضي متوفّرة في متناول اليد في المقصورة المستوحاة من الطائرات، وهي تتميّز بأعلى مستويات المهارة الحرفية مقارنة بكافة سيارات موستانج السابقة. أمّا العدّادات ومؤشرات القيادة الكبيرة والواضحة فهي تعرض معلومات السيارة على مرأى من السائق في المقصورة الأكثر رحابة، بينما المفاتيح والمقابض الدوّارة ذات الملمس المعزّز التي أصبحت مؤاتية أكثر لطريقة الاستعمال فهي تقدّم قدرة تحكّم فضلى. من جهة أخرى، فإنّ عرض السيارة الأكبر ونظام التعليق الخلفي الجديد يساهمان في تحسين حيّز الكتفين والردفين للركاب، كما أنّ شكل الصندوق المفيد أصبح يتّسع لحقيبتي غولف. تجربة الموستانج يعتبر مظهر الموستانج وأسلوب قيادتها وصوت محرّكها الفريد من العناصر الأساسية في التجربة الحدسيّة التي تجعل السائقين يرغبون قيادة هذه السيارة والانطلاق بها. وفي ظلّ وجود المزيد من الخيارات، ثمة سيارة موستانج لتتوافق مع أيّ أسلوب حياة. فينضمّ إلى محركي الـ V6 والـ V8 المحسّنين محرك ®EcoBoost الجديد كلياً سعة 2.3 لتر الذي يضيف تكنولوجيا متطوّرة إلى طراز موستانج. أما موستانج GT، فهي تحافظ على محرك الـ V8 سعة 5.0 لتر الجبار، الذي يتميّز الآن بنظام صمامات وأغطية أسطوانات محسّنين ويولّد أكثر من 420 حصاناً و390 رطل- قدم من عزم الدوران. كما يحسّن مشعب السحب الجديد السحب الهوائي عند السرعات المنخفضة لتحسين التوفير في استهلاك الوقود، والثبات عند الدوران البطيء لدى التوقّف، وتخفيض الانبعاثات. ويقول دايف بيريتشاك، المهندس الأعلى لسيارة فورد موستانج: "يقدّم محرك EcoBoost الأداء القويّ الذي يتوقّعه سائق الموستانج، ويتميّز بمنحنى مسطّح وواسع النطاق لعزم الدوران ما يمنحك قوة هائلة لسهولة التجاوز أو القيادة على طريق متعرّجة". ويستخدم محرك EcoBoost في سيارة موستانج الضخّ المباشر وتقنية التوقيت المتغيّر للكامات المزدوجة المستقلة والشحن التوربينيّ لتقديم الكثير من قوة الأداء ومن المتوقّع أن يكون رائداً في فئته من حيث الفعالية في استهلاك الوقود. كما أنّ مشعّب السحب الفريد ومبيت الشاحن التوربينيّ يسمحان له بتقديم الأداء الذي يتوقّعه سائقو الموستانج ومن المتوقّع أن تبلغ القوة الحصانية 305 أحصنة و300 رطل-قدم من عزم الدوران. وبما أنّ محرك الـ V6 سعة 3.7 لتر القياسي يولّد على الأقلّ 300 حصان و270 رطل- قدم من عزم الدوران، فإنّ سيارة الموستانج التي تُعتبر في متناول المستهلكين تقدّم الأداء الذي يتوقّعه العملاء. بالإضافة إلى ذلك، سيقدّر السائقون نقل الحركة الأكثر سلاسة بفضل ناقل الحركة اليدوي المحسّن، بينما يتميّز ناقل الحركة الأوتوماتيكي المعدّل بوحدتين لنقل الحركة مثبتتين في عجلة القيادة للسائقين الذين يريدون أن يحظوا بالخيار بين الملاءمة والتحكّم. الموستانج الأكثر رشاقة على الإطلاق عندما يلوح أمام السائقين منعطف ما، تحقّق سيارة موستانج الجديدة كلياً معايير جديدة للعلامة من حيث قدرة التحكّم، وتقدّم الديناميكية وجودة القيادة. وأضاف يريتشاك: "سبق أن حدّدنا معايير عالية جداً لديناميكية موستانج مع سيارة موستانج بوس 302، وكنا نهدف إلى تخطّي ذلك مع هذه السيارة الجديدة". تتميّز موستانج بنظامي تعليق أمامي وخلفي جديدين كلياً. ففي الناحية الأمامية، يساعد الهيكل السفلي المحيطي الجديد على تعزيز صلابة البنية بالإضافة إلى تخفيض الوزن، ما يؤمّن ركيزة فضلى لتحكّم بالعجلات يمكن التنبؤ به، ما يفيد قدرة التحكّم والتوجيه وراحة القيادة. كما يسمح نظام التعليق الجديد بمفاصل ربط دائرية مزدوجة وبقوائم ماكفرسون الانضغاطية باستخدام فرامل أكبر وأكثر قوّة. ومن المتوقّع أن تتميّز سيارة الموستانج هذه بقدرة التوقّف الفضلى مقارنة بالطرازات السابقة، مع توفّر ثلاث مجموعات تجهيزات للفرامل. أما في الناحية الخلفية، فنجد نظام التعليق المستقلّ بوصلة متكاملة الجديد كلياً. وقد تمّ تعديل وضبط التصميم الهندسيّ والنوابض والمخمّدات والجلبات بشكل مخصّص من أجل هذه السيارة الفائقة الأداء. من جهة أخرى تساعد المفاصل الخلفية الجديدة المصنوعة من الألومنيوم على تخفيض الكتلة غير المخمّدة بالنوابض من أجل تحسين راحة القيادة وقدرة التحكّم. أكثر ذكاءً من سيارة الـ "بوني" الرياضية العادية تتميّز سيارة موستانج الجديدة كلياً بعدد كبير من التقنيات المبتكرة التي تقدّم للسائقين معلومات وافرة وقدرة تحكّم معزّزة واتصالات سهلة أينما أرادوا. بدءاً بنظام الوصول الذكي مع تشغيل بكبسة زرّ ووصولاً إلى نظام ®SYNC وميزة المفتاح المبرمج ®MyKey في كلّ سيارة موستانج، بالإضافة إلى التجهيزات المتوفّرة على غرار تطبيق Track Apps، ونظام MyColor لخلفية لوحة عدادات ومؤشرات القيادة، ونظام Shaker Pro الصوتي الجديد، وبالتالي، سيتمكّن السائقون من تخصيص سيارتهم كما يحلو لهم. ويتعزّز الشعور بالحرية والثقة الذي تمنحه موستانج لسائقيها عندما يتمكنون من التحكّم بأدائها. على الطرقات المتعرّجة أو عند القيادة على الحلبة في نهاية الأسبوع، يمكن للسائق الضغط على المفاتيح الموجودة في الكونسول ليتمكن بسرعة من تعديل جهد التوجيه واستجابة المحرّك، ولتعديل إعدادات ناقل الحركة ونظام التحكّم الإلكتروني بالثبات ESC، مستخدماً خيارات أنماط القيادة المتوفّرة للحصول على سيارة موستانج المثالية في أيّ وقت. كما تمّ ضبط نظام التحكّم بالثبات المتطوّر الجديد الذي طوّرته فورد من أجل تعزيز القدرات الديناميكية للموستانج بفضل ميّزات كنظام توجيه عزم الدوران الذي يوجّه قوة المحرك نحو العجلات بشكل مستقلّ من أجل إبقاء السيارة على مسارها المطلوب.
عندما يحين الوقت لإطلاق العنان للسيارة على الحلبة، تتضمّن موستانج GT نظام التحكّم بالانطلاق القياسيّ الذي يسمح للسائقين بالحصول على انطلاقات سلسة وثابتة في كلّ مرة. أمّا عندما يحين الوقت للاسترخاء في طريق العودة إلى المنزل، فإنّ ميّزات مساعدة السائق المتطوّرة المتوفّرة، على غرار نظام الزوايا غير المرئية BLIS مع نظام الإنذار عند الرجوع CTA، ومثبّت السرعة التفاعليّ، تساعد على تخفيف الأعباء عن كاهل السائق، بينما يسمح نظام SYNC ™AppLink للسائقين بالتحكّم بتطبيقات هواتفهم الذكية والاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديهم والاستمتاع بالترفيه. 50 عاماً من موستانج يجسّد 17 أبريل 2014 العيد الخمسين لإطلاق سيارة فورد موستانج الاصلية، وتحتفي كلّ سيارة من طراز العام 2015 بهذا الإنجاز عبر شارة على لوحة العدّادات ومؤشرات القيادة تضمّ شعار الفرس الذي يعدو وعبارة "موستانج - منذ 1964". سيستمرّ إنتاج سيارة موستانج في الولايات المتحدة الأميركية في مصنع فلات روك لتجميع السيارات. وختم بيريتشاك: "أدركنا منذ اليوم الأول أنه إن كنا سنقوم بتصميم سيارة موستانج جديدة فسيكون علينا القيام بذلك بالشكل المناسب. صمّمنا سيارة موستانج جديدة كلياً أكثر سرعة وجمالاً ورهافة وفعاليّة، بدون التضحية بالجاذبية الفطرية التي ربطها الناس بسيارة موستانج طوال فترة نصف قرن." -حول شركة فورد موتور كومباني إنّ فورد هي شركة سيارات رائدة عالمياً مقرّها الرئيسي في ديربورن، ولاية ميشيغان، وتتولّى تصنيع أو توزيع السيارات في أرجاء القارات الستّ. تضمّ عائلة فورد 180 ألف موظّف وحوالي 65 مصنعاً حول العالم والعلامتين التجاريتين الرائدتين في عالم السيارات فورد ولينكولن. كما تؤمّن الشركة الخدمات المالية عبر شركة "فورد موتور كريديت كومباني" للتسهيلات الإئتمانية. لمزيد من المعلومات حول شركة فورد ومنتجاتها حول العالم، يرجى زيارة الموقع http://corporate.ford.com. أما بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، فيعود تاريخ فورد فيها إلى حوالى 60 عاماً. ويعمل وكلاء فورد المحليون في المنطقة من خلال أكثر من 155 منشأة ومركزاً للسيارات في المنطقة وهم يوظّفون ما يزيد عن سبعة آلاف موظف، معظمهم من المواطنين العرب. لمزيد من المعلومات حول فورد الشرق الأوسط يرجى زيارة الموقع www.me.ford.com. كما تعتبر شركة فورد الشرق الأوسط من الشركات الرائدة في مجال المواطنة المؤسسية في المنطقة من خلال ثلاثة برامج قائمة حالياً وهي: برنامج "منح فورد للمحافظة على البيئة" وحملة "محاربات بروح وردية" للتوعية بمرض سرطان الثدي، وبرنامج مهارات القيادة من فورد لحياة آمنة. وساعد برنامج "منح فورد للمحافظة على البيئة" في إطلاق أكثر من 150 مبادرة بيئية شرق أوسطية من خلال منحات مالية بلغت 1.3 مليون دولار منذ العام 2000. أما حملة "محاربات بروح وردية" فهي حملة اجتماعية تهدف للتوعية بمرض سرطان الثدي وإلى تقدير القوة والشجاعة المطلوبتين في التعامل مع التحديات اليومية التي ترتبط بمعاناة المرء وصراعه مع سرطان الثدي؛ في حين تمّ تصميم برنامج مهارات القيادة من فورد لحياة آمنة المجاني لترسيخ ممارسات القيادة الآمنة لدى الطلاب وبالتالي، الإسهام في تعزيز سجلات السلامة المرورية.