«فندق الطلاق» للتخلص من شريك الحياة
26 مارس 2014
الرجل-دبي:
من أجل التخلص سريعاً من شريك الحياة، يدخل الأزواج الأمريكان إلى فندق الطلاق في هولندا كثنائي ويخرجان منه منفصلين.
والفندق عبارة عن شركة افتتحت عام 2011، وتتعاون مع ستة فنادق منتشرة بأنحاء مختلفة من هولندا، تتيح للنزلاء الطلاق في غضون يومين "عطلة نهاية الأسبوع"، على أن تبدأ الإجراءات بالتحدث إلى وسيط، قبل أن يبدأ العاملون فيه، ومن بينهم مدعون عامون ووسطاء عقارات وخبراء تقييم" المراسم الرسمية للطلاق وتقديمه للمحكمة للمصادقة عليه رسمياً.
وتبلغ تكلفة الإقامة بالفندق الذي تقتصر خدماته حالياً على الأزواج المقيمين محلياً، قرابة ثلاثة آلاف يورو (4150 دولاراً)، وأكملت الشركة إجراءات قرابة 100 حالة طلاق.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، جيم هالفينز: النجاح مضمون بنسبة 100 في المائة بأن الطلاق سيكتمل يوم الأحد، ويأمل في توسع شركته بالولايات المتحدة، وتقديمه كبرنامج في تلفزيون الواقع.
في شأن آخر، لم يعد الأمر حكراً على المشاهير والأثرياء، يمكن الآن تأجير قاض خاص لإكمال عمليات الطلاق، وهي ممارسة قانونية، لكن على نحو ضيق ببعض الولايات الأمريكية الصغيرة لكنها آخذة في التوسع.
وقالت ليسا هيلفيند ميير، وهي محامية في لوس أنجلوس، إن القاضي، وعادة ما يكون متقاعداً، يتقاضى ما بين 500 إلى 700 دولار في الساعة، ورغم ذلك فإن اللجوء لقاض خاص قد يكون أهون الشرين لجهة سرعة إكمال إجراءات الطلاق وتوفير أجور المحامين، وهي باهظة بدورها.
"الاقتصادية"