بالصورة: سيدة عارية تماما في احد شوارع لبنان
الرجل-دبي:
في زمن تتعاظم فيه أهمية سرعة نقل الخبر والصورة، لم تعد الأولية للكاميرات الحرفية ولا للمصورين المحترفين من أصحاب الإختصاص، إنه زمن الهواتف الخلوية والمواطين العاديين الذين تحولوا إلى مراسلين ينقلون الخبر لحظة بلحظة.
المفارقة التي شهدناها أخيراً، أنّ الأولوية لم تعد لمساعدة ونجدة الأخرين بل لتوثيق الجريمة أو الحادثة بالصورة والصوت وتوزيعها فيما بعد عبر المواقع التواصل الإجتماعي أو بيعها للتلفزيونات أو المواقع الإلكترونية .
وبعد توثيق جرائم قتل وإنتحارٍ وإعتداء وحوادث سير، وحتى ولادات في الشارع، وصلت لبرنامج 'للنشر' صورةٌ لسيدة كانت تسير عارية تماماً على احد الطرق الرئيسية بلبنان، فصوّر أحدهم المشهد.
وفي إتصالٍ مع رئيس بلدية دده ربيع الأيوبي أشار إلى أنّ الناس قد رأتها في الشارع في تمام الساعة الخامسة من بعد الظهر، وكانت تطلب المساعدة منهم، ولكن لم يتجاوب معها أحد بسبب خوف الناس خاصة في ظل الأوضاع التي نعيشها اليوم، وأضاف أنه وفي تمام الساعة السابعة خلعت ثيابها فأوقف لها شابٌ عسكري وساعدها وأخذها الى أقرب منزل وألبسها شرشفاً ومن بعدها نقلها إلى مخفر ضهر العين.