خطوات ضرورية قبل شراء سيارة مستعملة
13 فبراير 2014
الرجل-دبي:
عادةً ما يضطر كثير من الأشخاص ذوي الميزانيات المحدودة إلى شراء سيارة مستعملة، لارتفاع أسعار الموديلات الجديدة. وأوضح خبراء السيارات من الهيئة الفنية الألمانية لمراقبة الجودة ومن نادي السيارات وكذلك من جمعية الفحص التقني، بعض الخطوات والإجراءات التي تُمكن هؤلاء الأشخاص من التمييز بين الموديلات التي تزخر بها أسواق السيارات المستعملة، لأن جسم السيارة قد يخفي العديد من المشكلات والعيوب التقنية، حتى إذا كانت السيارة تبدو بمظهر نظيف ولامع مثل الموديلات الجديدة.
- الاستعداد للشراء: وجود تصورات محددة ودقيقة عن موديل السيارة وسنة الصنع ومتوسط السعر، يُسهل على المستهلك عملية البحث عن سيارة جيدة في أسواق السيارات المستعملة.
- معاينة السيارة: إذا تم العثور على سيارة مستعملة مناسبة، فتبدأ من هنا عملية البحث عن أوجه القصور والعيوب من خلال معاينة السيارة من جميع جوانبها. وفي حالة وجود اختلاف في أبعاد الفجوات والفتحات بالمصادم والأبواب والأجزاء التركيبية الأخرى بالسيارة، فإن ذلك يُشير في أغلب الأحيان إلى أضرار ناتجة عن وقوع حادث. وينطبق الأمر نفسه في حالة عدم مطابقة تاريخ الإنتاج المدون على المصابيح والكشافات مع سنة صنع السيارة، حيث إن ذلك يدل أيضاً على تغيير المصابيح وتجهيزات الإضاءة في وقت ما بسبب تعرض السيارة لحادث.
- فحص مستندات السيارة: يجب أن تكون أعمال الصيانة التي تم إجراؤها على السيارة مُسجلة في دفتر الخدمة بشكل كامل. ومن الأمور التي تدعو إلى الشك والريبة تغيير مالك السيارة مرتين خلال خمس سنوات.
- فحص حيز المحرك: وجود أجزاء متساقطة من الطلاء في حيز المحرك مع ظهور أضرار بالبراغي (المسامير) ووصلات ربط أجزاء جسم السيارة يمكن أن تشير إلى إجراء إصلاحات كبيرة على السيارة. كما أن آثار تسريب الزيت وبقع الماء في حيز المحرك تؤكد أن سلامة تشغيل السيارة لم تعد مضمونة. ولكن نظافة حيز المحرك بشكل مبالغ فيه يجب أيضاً أن تثير الشكوك لدى الراغب في شراء سيارة مستعملة، حيث يتمكن صاحب السيارة عن طريق غسل المحرك من إخفاء العيوب والقضاء على آثار التسريب بحيز المحرك.
- البحث عن مواضع الصدأ: للبحث عن المواضع المتضررة في السيارة بفعل الصدأ، يمكن للمشتري أن يلقى نظرة أسفل سجاد حيز الأمتعة أو خلف الغطاء الخارجي لخزان الوقود أو في مبيت العجلات، كما أنه يتمكن من تلمس آثار الصدأ خلف العتبات والقضبان بأصابعه. وفي حالة ظهور رائحة عفن بالسيارة، فيمكنه البحث عن المواضع الرطبة والمبتلة في حيز الأقدام.
- فحص الطلاء: عادة لا يتمكن المشتري من التعرف بالعين المجردة على مواضع الطلاء التي تعرضت لحادث وتم إصلاحها، ولكن هناك بعض المؤشرات التي تدل على ذلك مثل آثار الألوان على الأجزاء غير المطلية مثل عناصر الإحكام المطاطية أو أعمدة نظام التعليق أو اختلاف مواضع الطلاء سواء كانت لامعة أو مطفأة. وفي حالة وجود شكوك بشأن إعادة طلاء بعض المواضع بالسيارة، فيمكن إجراء قياس لسُمك الطلاء لدى إحدى الورش الفنية المتخصصة.
- قيادة تجريبية: لا تكفي مجرد جولة حول المنزل لاختبار السيارة المراد شراؤها، حيث لابد أثناء القيادة التجريبية من السير بسرعة 80 كلم/ساعة داخل المدن، وكذلك الانطلاق بسرعة لا تقل عن 120 كلم/ساعة على الطرق السريعة من أجل اختبار مدى سلامة السيارة، لأنه لا يمكن ملاحظة انحراف المسار أو عيوب المصادم في أغلب الأحيان إلا عند السير بسرعات عالية.
وفي هذه الحالة قد تميل السيارة إلى الجانب أو يشعر السائق بأنها تعوم على الطريق، أو أنها تجتاز المنحنيات والمنعطفات بشكل سيئ للغاية. وعند ظهور صعوبة في التعشيق أو اهتزازات أو حركات ارتجاج شديدة، فإن ذلك يُشير إلى وجود مشكلات في منظومة دفع السيارة.
- قراءة عداد الكيلومترات: يمكن أن يحدث تلاعب في قراءة عداد الكيلومترات خصوصاً في السيارات القديمة، التي يظهر عليها آثار الزمن وكثرة الاستخدام.
(الامارات اليوم)