افكار جديدة ظهرت مؤخراً في عالم اليخوت.
الرجل-دبي: على الرغم من أن معظم أفكار اليخوت البيئية الجديدة، مازالت حبيسة أقراص الذاكرة داخل أجهزة الكومبيوتر، فإن بعضها أنتج بالفعل و اليكم بعض الافكار التي ظهرت مؤخرا في عالم اليخوت: - اليخت "آيس" الذي صمّمته شركة "لورسن" الألمانية بطول 90 متراً، وهو يستخدم نظام دفع جديداً من ابتكار شركة فنلندية اسمه "أزيبود". ويتكون النظام من محركات كهربائية تعمل بطاقة مولدات، بديلاً أخفّ وأفضل من المحركات وأنظمة نقل التروس التقليدية. ويمكن لهذه المحركات أن ترتبط بنظام الموقع الديناميكي الذي يحافظ على ثبات موقع اليخت بحرياً، من دون الحاجة إلى مرساة، وهو يصلح في المناطق التي تحتوي على شعاب مرجانية ويحذر استخدام المرساة فيها. - في إيطاليا قامت شركة "بينيتي" ببناء اليخت إمبروزيا بطول 65 متراً لرجل أعمال مقيم في هونغ كونغ. ويعمل اليخت بنظام هايبرد يجمع بين محركي ديزل ومحركات كهربائية. وطبّقت الشركة الفكرة نفسها بنجاح على يخوت أصغر حجماً. وتعتمد الفكرة على محركات كهربائية تستمد طاقتها من مولّدات ديزل، وتوفر الأنظمة الجديدة الكثير من الوزن، كما تزيد من كفاءة التشغيل وتوفر 40 في المئة من استهلاك الوقود بالمقارنة مع المحركات التقليدية. - تعمل شركة إيطالية أخرى اسمها "أزيموت" على نظام دفع يعتمد على خلايا الوقود الهيدروجينية، وهي فكرة مازالت شركات السيارات تحاول تطبيقها بديلاً للوقود الكربوني. ولم يخرج مشروع هذه الشركة إلى النور بعد، وتلتزم الشركة الصمت عن تفاصيل تقدمها في هذا المجال. وهذه هي بعض الأفكار الجديدة التي ظهرت مؤخراً في عالم اليخوت: - صن سيكر 37: وهو يخت فاخر من تصميم الشركة البريطانية المعروفة، مكوّن من ثلاثة طوابق وبطول 37 متراً، ويعدّ اليخت هو المشروع الأكبر حجماً في تاريخ الشركة. من أهم ملامح التصميم، القاع العميق لليخت على شكل (V)، مع إمكانية تركيب محركات بقدرات تصل الى 5548 حصاناً. وتصل سرعة هذا اليخت إلى 25 عقدة، كما يمكن زيادة سعة الوقود فيه بتركيب خزانات إضافية، لكي يحمل 29 ألف لتر من الديزل. ويشمل الجناح الرئيسي مكتباً مجهّزاً، بالإضافة إلى غرفة نوم بحجم كبير (كنغ سايز)، بقاعات رئيسية تتّسم بالمساحات المفتوحة. وهو يتسع لنحو عشرة ضيوف وطاقم خدمة وقيادة من ثمانية أفراد. - تبني شركة "راسموسن" الألمانية يختاً فريداً هو الأكبر في تاريخها أيضاً، بطول يبلغ 78.5 متر وارتفاع يمتد خمسة طوابق. وهو يتميّز بغاطس ضحل لا يزيد على ثلاثة أمتار، بحيث يمكنه الإبحار على شواطئ جزر الباهاما، حيث سيكون مقرّه الرئيسي. وهو يتميّز بمخزن خلفي مفتوح يتسع لزورقين، مع نظام آليّ خاص باليخت لسحب الزوارق وتنزيلها إلى المياه. وهو لا يتميّز بالسرعة العالية، حيث تبلغ سرعته 16.5 عقدة، ويدفعه محركان كل منهما بقوة 2000 حصان. ويصل مدى اليخت إلى ستة آلاف ميل بحري. وتعمل الشركة الألمانية من مقرها بالقرب من مدينة بريمن. - نوفولاري لينارد: يتسم هذا اليخت بالانسيابية المطلقة، وهو ثمرة تعاون بين استوديو نوفولاري لينارد ومصانع بالمر جونسون. ويمكن التحكم في كل الوظائف في هذا اليخت، واسمه "بي جى 135"، من قمرة القيادة. وتنتشر على سطحه المساحات المفتوحة المغطاة التي تتمتّع بتكييف الهواء. وهو يعتمد على أسلوب التبيسط داخله وعلى الخطوط الانسيابية خارجة. ويوفر اليخت أربع مقصورات للضيوف، بالإضافة إلى المقصورة الرئيسة. وهو جذاب في الشكل ويمكن أن يكون مثالاً لما سوف تكون عليه يخوت المستقبل.