7 نصائح للراغبين بتعلم اللغات في زمن قياسي
03 مارس 2014
الرجل-دبي:
أصبح تعلم اللغات الأجنبية ضرورة يفرضها التطور العلمي المتسارع خلال السنوات الماضية، ولم يعد بالإمكان مواكبة الحضارة والتطور البشري دون الإطلاع على ثقافات الشعوب الأخرى بلغاتها.
ونتيجة انتشار الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بات من الضرورة إتقان لغات أجنبية أخرى للإبحار في معين لا ينضب من المعلومات التي توفرها الشبكة العنكبوتية، ولهذا يقدم موقع لايف هاك مجموعة من النصائح التي تساعد على تعلم لغة جديدة في أسرع وقت ممكن.
1- اختيار المنهج المناسب
تتوفر في الأسواق وعلى شبكة الإنترنت العديد من مناهج تعليم اللغات، ويجب أن يتم اختيار المنهج المناسب الذي يسهل الطريق على المتعلم بأيسر وأسرع الطرق، ولا بأس في الحصول على رأي الخبراء وأصحاب التجارب السابقة في هذا المجال.
2- الاستفادة من برامج التلفزيون ومواقع الإنترنت
تساعد اللغة المحكية في الأفلام وبرامج التلفزيون على إتقان اللغات الأجنبية بالشكل الصحيح، وينصح باستبدال النسخ المترجمة من هذه البرامج بأخرى لا تزال تحتفظ بلغتها الأصلية، كما يفضل أن يتم قراءة الأخبار ومتابعة مواقع الإنترنت باللغة التي يرغب القارىء بتعلمها.
3- تحديد جدول زمني للتعليم
يساعد الجدول على تنظيم الوقت والالتزام بحصص التعلم اليومية، ويجب أن يتم وضع هدف ضمن مدة زمنية محددة والسعي للوصول إليه، مثل العزم على إتقان المحادثة خلال 6 أشهر أو سنة، واتباع الأساليب والاستراتيجيات التي تساعد على تحقيق هذا الهدف.
4- استخدام تقنيات خاصة للتعليم
تساعد بعض التقنيات على ترسيخ المعلومات في الذاكرة، فعلى سبيل المثال يفضل أن تقترن بعض الكلمات والألفاظ بصور أو أشكال مجسمة، وعلى الرغم من أن البعض يستهين بهذه الطريقة في التعلم إلا أن العقل الباطن للإنسان يخزن المعلومات بشكل أفضل عند اقترانها بأشياء معينة.
5- الاستفادة القصوى من الوقت
بدل الاستماع إلى الأغاني أو ممارسة ألعاب الفيديو في أوقات الفراغ، ينصح بالاستفادة من بعض البرامج والتطبيقات التي توفرها الهواتف الذكية لتعلم لغات جديدة.
6- التحدث بشكل مستمر
تعد طريقة التكرار الطريقة الأمثل لتعلم اللغات، وتساعد المحادثة بلغة أجنبية مع الآخرين على تعلمها بشكل أسرع بكثير من الأساليب الأكاديمية، لذلك ينصح بالتحدث بشكل دائم مع أشخاص ينتمون إلى البلد الأم للغة المراد تعلمها.
7- تعلم المزيد من اللغات
كلما زاد عدد اللغات أصبح من السهل تعلمها وإتقانها، حيث أن الدماغ يخلق مسارات إضافية بين قطاعات المعلومات، ويزيد في مساحات التخزين كلما زاد عدد المعطيات والمعلومات التي ترد إليه.