بعد ناطحات السحاب..دبي تتجه إلى ناطحات النجوم
الرجل-دبي:
تم في الفترة الاخيرة تناقل رابط على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الواتس أب، يحتوي على ما يشبه الخيال العلمي المرشح أن يصبح واقعاً في يوم من الأيام.
وكالعادة تكون إمارة دبي وسط كل حدث شبه مستحيل، إذ أن الرابط يحتوي على هندسة معمارية لناطحة سحاب أعلى بثلاث أضعاف من برج خليفة، منهية عصر ناطحة السحاب، لتدخل عصر ناطحة النجوم.
ولم يتم التأكد مما إذا كان ذلك حقيقة أم مجرد رسم تصوري قام به بعض المبدعين عبر برامج متخصصة، وبين الحلم والحقيقة، لا يوجد شيء رسمي عن الموضوع، وربما هي تقنية تسويقية من قبل إمارة دبي لترك الموضوع عائماً، حيث يمكن للشخص أن يتوقع المستحيل من هذه الامارة المبدعة.
أما عن تفاصيل «ناطحة النجوم»، فهو عبارة عن نموذج لمشروع بناء مدينة رأسية يفوق ارتفاعها ارتفاع أعلى ناطحة سحاب حالياً (برج خليفة) بثلاثة أضعاف، فوفقاً للنموذج المعماري لهذه المدينة، سيصل ارتفاع مبناها إلى نحو 2400 متر، ومن هنا يمكن للناظر أن يشاهد المناظر التي يشاهدها من شباك الطائرة.
وسيشتمل المبنى العملاق على كل وسائل الترفيه وأنشطة التسوق التي يتخيلها إنسان، كما ستكون هناك مهابط للطائرات المروحية للشخصيات المهمة، وستكون هناك عناصر خاصة بكل قسم أفقي من اقسام المبنى إذ سيكون المبنى الأفقي عبارة عن 6 اجزاء، ثلاثة منها تلتف للاعلى مع عقارب الساعة، وثلاثة تلتف عكسها، وهكذا في كل دور حتى الطابق المائة.
وسيكون ارتفاع الطابق الواحد 5 امتار بإجمالي عدد طوابق 400 طابق، أي ان ارتفاع الطوابق 2000 متر ويعلوه 400 متر أخرى من مولدات الطاقة الشمسية والرياح.
وسيكون هناك 15 طابقاً أسفل المبنى بكامل مساحة قاعدة المبنى المقدرة بنحو 1.5 مليون متر مربع تقريباً، وستكون المواقف آلية وسيكون هناك نظام آلي لتوزيع السيارات في المكان المناسب، كما سيكون هناك طابقان فوق الارض لمواقف رجال الأعمال والشخصيات VIP
"سنيار"