بالصور.. أشهر مطاعم لندن .. خلف القضبان!
الرجل-دبي: تتعرض لتفتيش ذاتي وتؤخذ بصمة أصابع يدك، ثم يصادر هاتفك المحمول فأنت بطريقك إلى تناول وجبة فاخرة، لكن "وراء القضبان" في سجن بريكستون، جنوب العاصمة البريطانية، لندن. فقد افتتحت منظمة "كلينك" الخيرية"، هذا الأسبوع، ثالث مطعم لها بالتعاون مع "سجن كارديف" وسجن "هاي داون" في منطقة "سري" بلندن، وهو مطعم يختلف تماما عن سواه من المطاعم النمطية،، فهو يقع أسوار السجن وطهاته من المساجين، من يخضعون للتدريب لأجل اكتساب خبرات ومؤهلات تأهلهم لمواجهة الحياة خارج السجن. وتقدم "مطاعم السجون" وجبات أوروبية، على مستو راق , خلال أيام العمل، من الاثنين وحتى الجمعة، وجبتي الإفطار والغذاء. وإن استهوتك فكرة تناول وجبة بإحدى السجون الثلاثة فعليك مراعاة التالي: 1-الحجز سلفا، وقبل 48 ساعة، بأي من مطاعم "ذا كلينك" وأن لا يقل عمر الضيف عن 18 عاما. 2-أنت بحاجة إلى بطاقة هوية لدخول المنشأة، ويحظر فيها إدخال هواتف محمولة أو كاميرات أو حقائب كبيرة أو أي أغراض حادة. 3-الحد الأقصى من الأموال النقدية المسموح بها يجب أن لا تتعدى 80 إسترليني، فالدفع يتم إما عن طريق الشيكات أو فاتورة يتم تسديدها بترتيبات خاصة. 4-تتعرض لعملية تفتيش "روتينية" منها أخذ بصمة الأصبع والتقاط صورة لك، كما تقول ارشادات الأمن والسلامة المتبعة بالمنشأة فأنها إجراءات "مشابهة لتلك التي تتوقع أن تخضع لها بالمطارات." وارتاد قرابة 18 ألف شخص مطعمي "كلينك" في كل من كارديف و"سري" العام الماضي، علما أن الوجبة تكلف 35 جنيها استرلينيا للشخص الواحد، وتناولها يتم بأدوات طاولة بلاستيكية، وليس معدنية." وقال كريس مور، الرئيس التنفيذي للمنظمة الخيرية: "مطعم كلينك بسجن بريكستون ليس ببساطة كأي مطعم آخر يفتح أبوابه في لندن.. نحن نقدم حلولا موثوقة لنقص المهارات الرئيسية في هذا القطاع، بجانب حل مشكلة العودة للسجون." (CNN)