بحيرة تظهر فجأة في تونس..بالصور
الرجل: دبي
بث موقع " فرانس 24 " تقريرا عن ظهور بحيرة بشكل مفاجئ في الجنوب التونسي، حيث تم اكتشافها من قبل السكان، على طريق أم لعراي الذي يبعد 25 كيلومترا عن مدينة قفصة. وقدرت الحماية المدنية حجم مياهها بحوالي مليون متر مكعب منتشرة على مساحة تبلغ هكتارا واحدا، وبعمق يتراوح مابين 10 إلى 18 مترا. خلال الأسبوع المنصرم، أي بعد أسبوع واحد على اكتشاف البحيرة، حذرت مصالح الحماية المدنية السياح من الاستحمام في البحيرة مشيرة إلى أنه قد تبين أن هذه المياه قد تشكل خطرا على الصحة وأنها غير قابلة للسباحة. وأكدت مصادر أخرى أنه تم إرسال عينات من مياه البحيرة إلى معهد باستور في تونس حتى تجرى عليها تحاليل، وأنه سيتم الإعلان عن النتائج النهائية خلال الأسبوع المقبل. تم اكتشاف بحيرة قفصة من قبل الرعاة الذين يجوبون هذه المنطقة قبل حوالي 20 يوما. وتم انتشار خبر ظهور البحيرة - التي وصفت بـ"المعجزة" وأطلق عليها اسم " قفصة بيتش" – كالنار في الهشيم، إلى درجة أنه أصبح المئات يتوافدون عليها وسط حالة من الفرح والسعادة لإمكانية السباحة في هذه المنطقة التي تعاني ويلات الجفاف، حتى الآن، لم تدل السلطات بأي معلومات دقيقة لتفسير ظهور هذه البحيرة المفاجئ. لكن الموضوع الذي يثير القلق هنا هو نوعية هذه المياه. البحيرة موجودة بمنطقة تعج بحقول الفوسفات التي من المعروف أنها تحتوي على مخلفات إشعاعية. هناك إذا احتمال بأن تكون هذه المياه ملوثة ومسرطنة. خلال الأيام الأولى، كانت المياه صافية وزرقاء كالفيروز. أما الآن فأصبحت خضراء وتعج بالطحالب. هذا يعني أن مياه البحيرة لا تتجدد وأنها قد تسبب الأمراض. N