10 خطوات لتتقن فن حضور الحفلات
27 نوفمبر 2014
ألمانيا: مايا مشلب
كما يحرص المرء عادة على إتقان حضوره الاجتماعات المهنية لكي تكون خالية من الشوائب، أو كما يعمل على اتمام كل التحضيرات اللازمة والحجوزات قبل الانطلاق في عطلة خارج البلاد، هكذا يجب ان يستعد المرء قبل المشاركة في حفلة رسمية او برفقة الاصدقاء. لذلك، تضع مجلة "الرجل" بين يديك دليلا وافيا عن كل ما يجب ان تعرفه حول اتيكيت حضور الحفلات، لئلا يكون حضورك مزعجاً من جهة ولكي تستمتع باللقاء كما يجب من جهة اخرى.
- الهدف: تذكر بداية أنك تحضر لكي تستمتع. لذلك، حاول ان تستفد من كل لحظة. تذكر أيضاً أنك تحضر مناسبة اجتماعية، لذلك تحلى بروح اجتماعية! فلا تبرز وجهاً متجهماً أو رسمياً جداً. حاول ان تختلط بمن حولك، ولا تكتفي بمحادثة من تعرفهم اصلاً. تذكر ان التعرف الى أشخاص جدد قد يحمل معه العديد من الفرص ويفتح آفاقاً جديدة. ومن يعلم قد يبث تجديد ما في حياتك. كذلك إن صودف ان التقيت أشخاصا تعرفهم من زمن بعيد، التقط الفرصة لتجدد العلاقة. أما اذا كان يحضر اللقاء اشخاص تفضل عدم لقائهم، فلا تقلق وتجنبهم ببساطة.
- الجواب: ينصح بتأكيد الحضور او الاعتذار خلال 48 ساعة من تلقي الدعوة، اذا كان الموعد قريبا. أما اذا كان موعد المناسبة بعد شهر فيمكن الاجابة خلال اسبوع.
- التدخين: لا تعمد الى التدخين أو حتى إحراج المضيف بسؤاله أمام الجميع إذا كان التدخين ممكناً. فإن كان ليس لديه اي مانع، سيعمد الى تقديم السجائر او التدخين بنفسه، غلا اذا كان اللقاء منظما في الهواء الطلق.
- الهدية: لا تتوجه الى الحفلة فارغ اليدين. فهذه خطأ لا يغتفر! كما يعتبر أمراً غير لائق على الاطلاق في كل الثقافات. يمكنك ان تختار هدية رمزية للمضيف كما يمكنك احضار قالب حلوى أو باقة من الأزهار أو نبتة أو حتى علبة من الشوكولا. وإذا كنت تحضر لقاء لمناسبة خاصة كعيد ميلاد على سبيل المثال، يمكنك أن تحضر هدية مستوحاة من هوايات صاحب العيد. فإذا كان يحب الموسيقى يمكن أن تهديه بطاقتين لحضور امسية موسيقية أو يمكنك ان تقدم له اسطوانة. أما اذا كان يهوى ركوب الخيل فيمكن ان تحضر له اكسسوارا او ملابس من وحي الهواية. مهما كان خيارك ومهما اختلفت المناسبة، لا تحضر من دون هدية.
- النشاطات: إذا كان يتخلل الامسية نشاط اجتماعي كسحب قرعة أو تأدية أغنيات أو سرد نكات او اخبار طريفة، شارك بفاعلية. لا تقف على حياد، بل انخرط في الاجواء.
- الوقت: احترام الوقت أمر مهم جداً، خصوصا اذا كنت مدعواً الى عشاء رسمي. لذلك ليس من المستحب ان تصل أبكر من الموعد أو متأخراً عنه فترة طويلة، لكن ينصح بأن تصل متأخرا نحو ربع ساعة او 20 دقيقة، لكي تمنح المضيف هامشا من الوقت في حال كان لا يزال يحتاج الى بعض الوقت لانهاء وضع بعض اللمسات الاخيرة. كذلك، احرص على المغادرة في الوقت المناسب، فلا تطل بقائك حتى لا يتحول حضورك عبئا ثقيلا!
- الاحاديث: عندما تحاول التحدث الى الآخرين، حاول ان تحافظ على مضمون لائق. لذلك، لا تتطرق الى المواضيع التي قد تثير حساسية ما او تفرقة، كالمواضيع السياسية او الدينية. كما لا تحاول السيطرة على الحديث طوال الوقت، بل امنح الآخر فرصة الكلام وابداء رأيه او سرد اخباره.
- الرِفقة: يعمد بعض الاشخاص الى الحضور برفقة أشخاص من قبلهم من دون ان توجه اليهم اي دعوة ومن دون طلب اي إذن مسبق. هذا ليس تصرفا محبذا، لذلك ينصح قبل الحضور برفقة شخص إضافي استئذان المضيف... وبالتأكيد إحضار شخص واحد لا اكثر.
- الزيّ: من الطبيعي أن تختار البذلة الرسمية مع ربطة عنق او عقدة الفراشة إذا كانت المناسبة تتطلب ذلك او إذا كان هذا الزي مدوّناً في بطاقة الدعوة. إنما إذا كانت الدعوة ليست رسمية الى هذا الحد، ينصح بارتداء سروال جينز أو سروال قطني مع بلايزر وقميص قطني أو قميص مزرر. أما اذا كانت الحفلة او اللقاء مقاما في الهواء الطلق أو في مكان مشمس فيمكن اللجوء الى السروال القصير.
- الشكر: لا تنسى شكر المُضيف على الدعوة والاشادة بجهوده التنظيمية. إذا كنت مدعوا الى عشاء مثلا، من اللائق شكر ربة المنزل للأطباق التي عملت على تحضيرها أو طلبها والقول انها لذيذة حتى وإن لم يكن هذا النوع من الاطباق المفضل بالنسبة اليك. من المهم ان تشعر الآخر بالتقدير الذي تكنه له، إذ يكفي انه فكّر في دعوتك. إن رسالة الشكر يمكن ان تكون مباشرة خلال اللقاء وعلى مسمع من الجميع، كما يمكن ان توجه رسالة مكتوبة في اليوم التالي كما يمكن الاتصال وتوجيه رسالة شفهية. مهما اختلفت الطريقة، الشكر يبقى لفتة لائقة.