النجم العالمي نيكولاس كيج متهم بـ"المؤامرة" على نظام الاسد!
الرجل-دبي:
كشفت قناة «سما» الفضائية السورية شبه الحكومية، طرفاً جديداً من أطراف «المؤامرة الكونية» على البلاد، وفق ما أكّد المحلل السياسي مهند الضاهر عبر برنامج «نبض الشرق» مع هناء الصالح. وأشار المحلل إلى أن النجم نيكولاس كيج هو أحد الأطراف الفاعلة التي حضّرت لـ «المؤامرة»، عبر إظهار علم الثورة في سورية وليبيا في فيلمه «knowing» عام 2009.بحسب الحياة اللندنية.
وأضاف الضاهر أن اللوبي الماسوني الصهيوني بالتعاون مع أطراف عالمية وأميركية، حضروا لـ«الحرب الكونية» على نظام «الممانعة» السوري تحت قيادة الرئيس بشار الأسد، وأطلقوا ما يسمى «الربيع العربي» في تونس ومصر وليبيا واليمن وسورية.
حديث الضاهر لم يكن من باب الدعابة أو السخرية، بل كان مكاشفة حقيقية بين المحلل ومتابعيه.
وليست هذه المكاشفة جديدة على تلفزيون «سما»، لكن اللافت أن في كل مرة يقدم الإعلام السوري ابتكاراً جديداً، يتفوق على نفسه، وها هو تلفزيون سما «يتبنى» اليوم مكاشفة جديدة تضم النجم الأميركي نيكولاس كيج الحائز جائزة الأوسكار عام 1995، والذي ترك كل أشغاله وأعماله وأفلامه، وتآمر بالتعاون مع لوبيات صهيونية ماسونية وقوى عالمية من بينها أميركا لضرب المقاومة، وخلق ربيع عربي زائف، وحرب كونية على الرئيس الأسد، وذلك عبر إبراز علم الثورة في أحد أفلامه قبل عامين من اندلاع الثورات.
مرة أخرى يقف المشاهد أمام مكاشفة ابتكارية إبداعية مرتبطة بالمؤسسة الإعلامية الأكثر خلقاً للأحداث والمواقف والمكاشفات التي تخدم مصالحها ومصالح المؤسسة السياسية والعسكرية، من دون أي اهتمام بالعقل والمنطق، متخذةً من أي حدث، سياسياً كان أو فنياً أو رياضياً، شماعة لاستغباء المشاهد والاستخفاف بعقله وفكره ودمه.