بحبة الدواء تعلّم أي لغة في العالم..!!!
الرجل: دبي
وداعا للكتب الدراسية الثقيلة، ولحفظ الكلمات، ولحصص تصريف الأفعال وتعلم اللغات، فالمستقبل يعدنا بتناول حبة واحدة بقليل من الماء ثم نكتشف أننا قد تعلمنا لغة جديدة، وكل هذا ليس ببعيد، فقط 30 عام من الآن. هكذا يعدنا "نيكولاس نيغروبونتي"، مؤسس مختبر الوسائط لتكنولوجيا الكومبيوتر بمعهد "ماساتشوستس"، وكان نفس العالم قد تنبأ في ثمانينات القرن الماضي باندثار "الماوس" (فأرة الكومبيوتر) وإيجاد جيل من الأجهزة يعمل بدونها وهو ما بدأ يتحقق في بعض الأجهزة مؤخرًا وهي التي تعمل بمستشعرات في أصابع اليد، وفقا لموقع "ديلي ميل". ويؤكد "نيكولاس" أننا سنكون قادرين على ابتلاع حبوب لتعلم اللغات والأعمال الأدبية في المستقبل، دون الحاجة للقراءة والدراسة. ويقول إن البشر بارعون في تحصيل المعلومات من خلال عيونهم، ولكن هذه الطريقة قد تكون غير فعالة مقارنة مع البدائل الأخرى. ففكرة الحبوب تجعل استيعاب المعلومات يحدث عن طريق الدم الذي يوصل شحنة المعلومات إلى المخ لأماكن ومستقبلات محددة، فتأخذ هذه الحبة لتتقن الإنكليزية، وتبتلع هذه الحبة لتقرأ الأعمال الكاملة لشكسبير، حيث ستصل محتويات الحبة للدم ومنها للدماغ فيتقن الشخص المعلومات المخزنة، مؤكدًا أن هذه التكنولوجيا ستكون متاحة خلال 30 عامًا. وينتقد "نيوكلاس" من يشكك في تنبئه هذا، مؤكدًا أنه تنبأ أن العالم سيخترع شاحنات تدور في الشوارع لترسم خريطة عملاقة محددة وهو ما يحدث مع "غوغل" الآن، وتنبأ بتوقف استخدامنا للماوس واستخدام مؤشرات بالأصابع بدلا منها وهو ما يحدث الآن، كما أنه تنبأ في سبعينات القرن بالشاشات التي تعمل باللمس وها هي في كل مكان حاليًا، كما تنبأ عام 1995 أننا سنقرأ الكتب والصحف عبر شاشات الكومبيوتر، لذا لا يستبعد أن نتناول المعلومات عن طريق الحبوب في المستقبل.N