استخدام رجال أعمال بالإمارات طائرات خاصة ضعف أوروبا
30 مارس 2014
الرجل-دبي:
أشارت إحصائية إلى أن معدل سفر رجل الأعمال الإماراتي بطائرات خاصة يتراوح بين 100-150 ساعة سنوياً، بينما بلغ معدل سفر رجل الأعمال في المملكة المتحدة خصوصاً وأوروبا بشكل عام بين 50 و100 ساعة طيران سنويا، بحسب شركة "برايفت جت تشارتر"، إحدى أكبر شركات الوساطة المستقلة في قطاع تأجير الطائرات الخاصة في العالم التي تمتلك حصة سوقية ملحوظة من القطاع في سوق أوروبا والشرق الأوسط.
وأشارت الشركة إلى أن رجال الأعمال في المملكة المتحدة وأوروبا يقضون عدد ساعات أقل في الطيران الخاص بسبب التباطؤ الاقتصادي التي تشهده أوروبا في الفترة الأخيرة.
وقال روس كيلي المدير التنفيذي لشركة "برايفت جت تشارتر" في الشرق الأوسط: "هناك فرص مهمة لنمو قطاع الطيران الخاص في الإمارات مقارنة بالأسواق المتقدمة مثل المملكة المتحدة. كما أن رجال الأعمال الخليجيين أكثر ترحاباً بمفهوم الطيران الخاص عوضاً عن شراء طائرة خاصة للجدوى المالية الأعلى للخيار الأول مقابل الثاني".
وينصح كيلي رجال الأعمال في الإمارات بشراء طائراتهم الخاصة فقط إذا تعدى عدد ساعات استخدامها سنوياً الـ 300 ساعة، وإلا فإن استئجارها هو الخيار الأمثل لهم.
وقال إن رجال الأعمال الإماراتيين يدركون إضافات الرفاهية على الطيران الخاص مقارنة بالطيران التجاري التقليدي. كما أنهم يقدرون رفاهية الطيران الخاص وأريحيته. وأضاف بأن الطيران الخاص هو أقل تكلفة من التقليدي إذا تعدى عدد المسافرين بضعة أشخاص.
ووفقاً لإحصائية قامت بها الرابطة الوطنية لطيران رجال الأعمال، فإن معدل عدد ساعات طيران الطائرة الخاصة هو 400 ساعة طيران في العام.
وقال كيلي إن رجال الأعمال الخليجيين على دراية بأنواع الطائرات الخاصة الموجودة في السوق ولكن الكثير منهم يدرك أيضاً أن امتلاك طائراتهم الخاصة الشخصية ما هو إلا تجميد لرساميلهم إذا ما قورن بمفهوم تأجير الطيران الخاص.
"العربية"