الكيوي لتنظيم مستوى السكر في الدم خلال شهر رمضان
06 يوليو 2014
الرجل: دبي
تساعد فاكهة الكيوي الغنية بالمواد المضادة للأكسدة، والبوتاسيوم والألياف والفركتوز، الصائمين المصابين بالسكري على تنظيم مستوى السكر في الدم الذي يتعرض لتقلبات ملحوظة خلال فترات الصيام. وتمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة ثاني أعلى معدل لانتشار مرض السكري في العالم مع زيادة مقلقة في معدلات السمنة بين السكان، وأظهرت بحوث حديثة أن استهلاك فاكهة الكيوي يمكن أن تساعد مرضى السكري مراقبة مستويات الأنسولين ومرضى السمنة وخفض الكولسترول. كما يعاني أكثر من 18 في المائة من سكان الإمارات من مرض السكري* كما أن 39.9 في المائة من النساء في الدولة يعانين من السمنة المفرطة وهي سابع أعلى نسبة في العالم. وقال بن هيوز، مدير التسويق الإقليمي في زيسبري إنترناشيونال، والذي يتخذ من دبي مقراً له: "نوصي الصائمين خلال الشهر الكريم، بتناول حبة من فاكهة الكيوي خلال وجبة الإفطار وأخرى خلال فترة السحور ويفضل أن يكون ذلك مباشرة قبل بداية الصيام، نظراً لما تتمتع به فاكهة الكيوي من منافع في تحقيق التوازن بين العناصر الغذائية في الجسم". وتساعد الأغذية ذات "المؤشر الجلايسيمي" المنخفض على تحقيق ذلك لاحتوائها على نسبة قليلة من السكريات البسيطة مثل "السكروز"، وبفضل وجود نسبة عالية من الألياف والفركتوز في فاكهة الكيوي فإن "المؤشر الجلايسيمي" فيها منخفض للغاية عند قيمة 53 فقط، الأمر الذي يسمح لمرضى السكري بالتمتع بطعم فاكهة الكيوي الحلو دون الحاجة إلى القلق حول تأثير ذلك على مستويات السكر في الدم لديهم. ويساهم التركيز العالي من الألياف الغذائية في الكيوي أيضاً على إبطاء امتصاص السكر في الأمعاء ويساعد على نمو البكتيريا المفيدة فيها، كما يساعد أنزيم "أكتينادين" الموجود في فاكهة الكيوي، في عملية هضم الأغذية الغنية بالبروتين مثل اللحوم ومنتجات الألبان والبقوليات. وهذا مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يتناولون وجبة غنية بالبروتين مباشرة بعد الصيام، حيث يساهم تناول حبة من الكيوي كجزء من الوجبة في تحسين عملية هضم الغذاء والحد من أي إزعاج ناتج عن تناول الطعام على معدة فارغة.N