الحب لا يكفي لبناء علاقة زوجية سعيدة
الرجل: دبي
بالرغم من أن العديد من الناس يرفضون الربط بين الإستياء الجنسي والفشل في العلاقات الزوجية، إلا أن هذا الرابط حقيقي، فالتوافق والشهية الجنسية أمران هامان كأي سمة أخرى في الحياة الزوجية. واليوم، يكشف الدكتور بولكيت شارما، عالم نفساني سريري، ومعالج تحليلي نفسي لغز لماذا تساوي العلاقة الجنسية السيئة العلاقة العاطفية السيئة؟
الجنس السيء كمرآة لوجود أزمة في العلاقة: بالنسبة للعديد من الأزواج الذين يأتون من أجل الإستشارة حول الألفة الجنسية، في أغلب الأحيان يعتبر الجنس السيء مجرد مدخل إلى المشاكل الأخرى في العلاقة. فقد يكون مشاعر غضب أو إستياء من أحد الأطراف، الامر الذي يؤثر أو يوقف العملية الجنسية. وبما أن الألفة الجنسية تعتمد على الإنفتاح إلى الشخص الآخر، يشعر الشريكان بالاستياء الداخلي دون الحديث عن الموضوع. وفي مثل هذه الحالات يتطلب الأمر إستشارة عاطفية ونفسية.
الجنس السيء والإستياء: عندما يفشل أحد أو كلا الزوجين في فهم أن الرضا الجنسي أمر متبادل وعنصر مكمل للعلاقة الصحية. لا زال بعض الناس يعتقدون بان أسطورة "إذا كنت عاشقا حقا، فالجنس لا يهم كثيرا". ولكن في الحقيقة الجنس عنصر هام في نجاح العلاقة الزوجية والحب وحده لا يكفي لبناء زواج متين ومتكامل، ولكن الكثير من الناس يخجلون من الحديث عن هذه المشكلة. في حين أن تراكم العواطف السلبية يمكن أن يدمر العلاقة الزوجية.
الجنس السيء والإهمال: عندما يشير الجنس السيء إلى إهمال حاجات ورغبات الطرف الآخر. في العلاقة الصحية، يجب أن يأخذ كل طرف الإهتمام اللازم. وخصوصا، إشباع حاجات الشخص الآخر بضمن ذلك الحاجات الجنسية.
الجنس السيئ وعدم ملائمة الشخصية: عندما يشير الجنس السيء إلى وجود اختلافات جوهرية بين الزوجين. ويمكن أن يؤدي عدم التوافق النفسي في الشخصية إلى عدم التوافق أيضا في الحياة الجنسية في أغلب الأحيان يملك كل شخص أنماط إثارة مختلفة، لذا من الضروري أن يفهم الشريكان هذه الاختلافات لبناء علاقة طيبة.
الجنس السيئ والحرمان: الجنس السيء يمكن أن يكون مؤشرا أيضا على وجود مشاكل شخصية مثل الانطوائية والحساسية العاطفية في العلاقة. وهذه دورة شريرة، يمكن أن تجعل العلاقة والحياة الجنسية متدهورة.N