ماذا قال الطب القديم عن الجرجير؟
الرجل-دبي:
قال فيه أطباء العرب الأوائل:- هو كثير الوجود، وهو صنفان: بري، وبستاني، والبري يسمى الأيهقان، ويسمى خردلاً برياً.
والجرجير اذا أدمن أكله حرّك الشهوة، وبذره يفعل ذلك، ويدر البول، ويهضم الطعام، ويلين البطن.
والجرجير يسخّن اسخاناً بيّناً، فهو مهيج في الدرجة الثانية من الاسخان، إلا أنه يصدع ولا سيما اذا أكل وحده، وإن أكل بالخل قل تبخيره الى الرأس، وذهب عنه ما يهيج الإبطين.
واذا أكل على الريق نفع من زفر الربطين ونتنهما.
وبذره وماؤه يغسل النمش والبهق الأسود طلاءً، وهو يدر البول، وإذا أكل وحده وشرب عليه الشراب فهو ترياق لعضة ابن عرس.. والجرجير يطلق الطبع ويصدع ويصلحه الخس والهندباء والبقلة الحمقاء، والخل، وهو لا يوافق من يعتريه النفخ والرياح.
من فوائده واستخداماته
لعلاج تساقط الشعر
يمزج مقدار خمسين جراماً من عصير الجرجير مع خمسين جراماً من الكحول النقي، ويضاف الى هذا المزيج شيء من أوراق زهر الورد لتحسين رائحته، ويدلك جلد الرأس يومياً بهذا المزيج.
- لتقوية فروة الرأس وإنعاش بصيلاتها ونمو الشعر وتنظيف الرأس من المواد الدهنية، والتخلص من قشرة الرأس يؤخذ مقدار خمسين جراماً من كل من أوراق الجرجير، جذور الأرقطيون، عشبة القريص، ويتم نقع المواد بنصف لتر من الكحول عيار 90 درجة لمدة أسبوعين، ثم يصفى ويغسل به الشعر مرة كل يوم.
لإدرار البول
يغلى مقدار ثلاث حفنات من الجرجير مع بصلة كبيرة بيضاء في ليتر ونصف ليتر من الماء، ويستمر في الغلي حتى يبقى ثلثه، وبعد تصفيته يشرب وهو فاتر بمقدار نصف فنجان قهوة صباحاً ونصفه مساء قبل النوم.
لنزيف اللثة
يعالج نزيف اللثة بمضغ أوراق الجرجير المنقوعة بالخل.
- أكل الجرجير مع السلطة يساعد على تخفيض نسبة السكر لدى المصابين بالسكري حيث يعمل على إبطاء امتصاص السكر في الأمعاء.
مرهم الجرجير لمداواة الحروق
تدق كمية من الجرجير مع بصلة متوسطة الحجم وكمية من ورق توت الأرض (فريز - فراولة) وتطبخ بزيت كتان، ويصفى بعد ذلك الزيت وتدهن به الحروق.
- تدق كمية من أوراق الجرجير وتصنع بشكل لبخة وتوضع على الدمامل والكلوم والسحجات فتطهرها وتسرع في إدمالها وشفائها.