للرجل.. كيف تتعامل مع المرأة "الزنّانة"
الرجل: دبي
إليك هذه النصائح:
1. عدم الانفعال: لا تنفعل أبدا في أثناء حديثك إليها. الانفعال يفقدك تركيزك وقدرتك على النقاش بمنطقية. تماسك، وركز في كل ما تقول، لتعرف الصواب من الخطأ، وتفهم طبيعة ما تطلبه منك، وهل يمكنك بالفعل تلبيته لها، أم أن طلبها غير قابل للتنفيذ.
2. التأجيل: إن لم تكن مقتنعًا بما تقول، اكسب بعض الوقت بمحاولة تأجيل النقاش. أخبرها أنك تحتاج وقتا كي تحسم أمرك، وفي هذه الأثناء، إما أن تنسى، أو تغيّر رأيها، أو تجد أنت فكرة أخرى، كي تقنعها بما تريد.
3. إشراك الآخرين في الرأي، احيانا لا تقتنع المرأة برأي واحد. حاول إشراك أكثر من فرد، لهم نفس رأيك في الموضوع. ربما، عندما ترى إجماعا على موقفك، تغير رأيها، وتكتشف موطن الخطأ فيما تطلب.
4. النقاش: بعض النساء يقتنعن عندما يكتشفن أنهن على خطأ، حاول أن تتحدث بمنطقية، واعرض لها وجهة نظرك، وأسباب رفضك بوضوح، ربما تلفت انتباهها لزاوية لم تكن تضعها في الحسبان، أو تنبهها لشيء قد يضرّها على المدى البعيد، فتستجيب لك، وتقتنع بما تقول.
5. عرض تجارب الآخرين: إذا كان لرأيك شواهد أو تجارب خاضها الآخرون، وانتهت نهايات تؤكد وجهة نظرك، فأطلعها عليها. الفكرة أن تشعر أن رفضك نابع من الخوف عليها وعلى مصلحتها، وليس تكاسلا منك أو بخلا أو رغبة في الانفراد بالرأي أو العناد معها فحسب. فهمها لسبب رفضك سوف يساعدها على تقبله.
6.أمهلها بعض الوقت: لا تتوقع أن تستجيب لرأيك بمجرد أن تنطق به. أمهلها بعض الوقت، واصبر عليها، حتى ترى ما تراه أنت، وتفكر فيه، ثم تقتنع به أو ترفضه. بمعنى آخر، لا تمارس نفس ما تكرهه فيها: "الزن".
7. اعرض عليها أولوياتك: أشركها في تفاصيل حياتك، واعرض عليها أولوياتك، وكيف ترتبها، لعلها تفهم أن رفضك نابع من التزامك بخطة شاملة لحياتك وحياتها، وليس من قبيل التعنت فحسب معها، ومن ثم تفكر على نفس الموجة التي تفكر بها. وتستجيب لوجهة نظرك في النهاية عن اقتناع.
8. لا تجعل "لا" كلمتك المفضلة: رفضك جميع طلباتها، يرسّخ في ذهنها أن تفعل ذلك من قبيل العند أو الاستهانة بها، أو عدم الاعتراف بأحقيتها في اتخاذ القرارات، لذا استجب مرة لأحد طلباتها المعقولة، وارفض غيره لسبب وجيه. ولا تجعل إجابتك المفضلة والأقرب لك إزاء جميع طلباتها "لا".
9. اختر الوقت المناسب للرفض: ليست كل الأوقات صالحة لرفض طلباتها، هناك أوقات لا بدَّ أن تستجيب لها، مهما كانت توجّهاتك، فتخيّر الوقت المناسب بعناية كي تبدي وجهة نظر مخالفة لطلبها، وإلا انقلبت المائدة فوق رأسك، واقتنعتْ أنك ترفض طلبها على غير أساس وبلا غاية، إلا مضايقتها فحسب.
10. أشركها في تفاصيل حياتك: عندما تورط المرأة في تفاصيل حياتك الكثيرة، وتعرف ما لها وما عليها، وتطلع على الظروف الحياتية التي تعيشها، تكون أكثر تفهما لأسباب رفضك طلبا لها. أما في حال عدم معرفتها شيئا عنك وعن ظروفك، خاصة المادية، فلا يمكنها الحكم بشكل سليم، أو فهم الآلية التي رفضت بها طلبها.