8 فوائد صحية للتسامح يجب أن تعرفها
الرجل-دبي:
يعد التسامح من الصفات النبيلة التي تساعد على نشر المحبة بين الناس، وتقضي على العداوة والبغضاء والأحقاد، وتعزز أواصر التعاون بين أفراد المجتمع بما فيه الخير للجميع.
ولا تقتصر الفوائد التي يجنيها الإنسان من التسامح على علاقاته بالآخرين، بل ينعكس بشكل إيجابي أيضاً على صحته، وتقدم صحيفة "هافينغتون بوست" الأمريكية أبرز الفوائد الصحية للتسامح.
1- طول العمر
كشفت دراسة نشرت في مجلة "الطب السلوكي" الأمريكية، أن الأشخاص الذين يفضلون اعتذار الآخرين قبل أن يغفروا لهم أخطاءهم، يعيشون لمدة أقصر من أولائك الذين يميلون إلى التسامح غير المشروط.
2- تهدئة نوبات الغضب
عندما يشعر الإنسان بالغضب، يكون عرضة بشكل كبير لارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والإصابات بالجلطات والسكتات القلبية والدماغية، وتلعب صفة التسامح دوراً هاماً في السيطرة على مشاعر الغضب والانتقال إلى الشعور بالسكينة والطمأنينة.
3- النوم
أظهرت دراسة نشرت في مجلة " الطب السلوكي" الأمريكية عام 2005 ارتباط صفة التسامح مع مجموعة كاملة من التدابير الصحية، بما في ذلك الأدوية ونوعية النوم والشعور بالتعب، حيث يساعد انخفاض المشاعر السلبية والرغبة بالانتقام، في الحد من حالات القلق والاكتئاب المسببة للأرق وقلة النوم.
4- التسامح مع النفس
يسيطر الشعور بالذنب على الكثيرين بعد ارتكاب أخطاء بحق الآخرين، وفي حال تعلم الإنسان كيف يتسامح مع غيره، يصبح أكثر قدرة على التعامل بإيجابية مع أخطائه وطلب المغفرة من الآخرين.
5- صحة القلب
بينت دراسة نشرت في مجلة "العلاقات الشخصية" أن التسامح يساعد في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى التخلص من مشاعر الغضب التي تعد من أهم أسباب الإصابة بأمراض القلب.
6- تعزيز مناعة الجسم
أظهرت الأبحاث التي قدمت في اجتماع جمعية الطب السلوكي الأمريكية عام 2011، تحسن المناعة بشكل ملحوظ لدى المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" بعد التسامح مع أشخاص ارتكبوا بعض الأخطاء بحقهم، وذلك من خلال ارتفاع نسبة خلايا تدعى "سي دي 4" ترتبط بشكل وثيق بالمناعة.
7- تحسين العلاقات الزوجية
تبنى العلاقات الزوجية السليمة على الحب والتفاهم، وأكدت دراسة حديثة في جامعة ميزوري أن مفهوم التسامح والتجاوز عن الأخطاء بين الزوجين، يلعب دوراً كبيراً في ديمومة العلاقة والشعور باستقرار الحياة الزوجية.
8- الوقاية من التوتر والإجهاد
وجد باحثون من جامعة كاليفورنيا أن التسامح والمغفرة تحمي من الآثار السلبية للتوتر والإجهاد على الصحة العقلية والنفسية على المدى البعيد.