5 خطوات تُبعدك من الفشل في عملك
الرجل: دبي
1- تذكّر أن الغد يبدأ اليوم: لا يسمح كبار المهنيين بأن يمرّ اليوم من غير تحديد قائمة الأهداف التي ينوون تحقيقها في اليوم التالي. فهي أسهل طريقة لتحسين أدائك دَوريّاً. من خلال تخصيص الوقت لتقيّم ماذا ستفعله غداً، ستجد نفسك متّخذاً قراراتٍ أفضل. فإذا انتظرت حتى الصباح لتخطط وتقرّر، ستتلخبط الأمور أمامك وتخسر من وقتك وتتشوّش قدرتك على التخطيط السليم. أي إن "الغد يبدأ اليوم" نهجٌ أفضل للعمل، بحسب أكثر الكتب مبيعاً في المملكة المتحدة عن العمل High-Profit Selling: Win the Sale Without Compromising on Price.
2- خطّط لنهارك لتحقق نتائج طويلة الأمد بدل المهام الصغيرة: هذا أحد الأسباب الرئيسية لضرورة أن تحدد أهدافك الربع سنوية، والسنوية، وتلك الطويلة الأجل، يشير موقع Business Insider. فالمهم أن تخطط لنهارك لتخطو خطوة جديدة للاقتراب من تحقيق هدف أو أكثر من هذه الأهداف. فالعمل لتحقيق المهام الصغيرة وإنجازها مع نهاية اليوم أمرٌ مهم وضروري لسَير العمل، لكن أن يظلّ نظرك بعيداً ومتطلعاً إلى "الأفق" هو الأساس، عبر العمل لتحقيق النتائج طويلة الأمد.
3- خصّص وقتاً لتمضيته مع أشخاصٍ ذوي كفاية: نصبح الأشخاص الذين نتشارك وإياهم العمل. هذا ما يؤكده موقع Franchise King للتسويق، إذ أفضل طريقة للحصول على أفكار مهنية وتعليمات جديدة هو التحدث مع أشخاص ذوي خبرة، أي من بإمكانهم أن يعطوك هذه الأفكار وهذه التعليمات. لا تدع نهارك يمرّ من غير الاستفادة ولو بمعلومة صغيرة. إن التواصل في علاقاتك المهنية مع أشخاص ناجحين يؤثر في في نجاحك على المدى الطويل. هذا ما يشرح نجاح العديد من الشخصيات جرّاء علاقاتهم مع من سبقهم في مجال العمل نفسه، وتعلّمِهم المتواصل منهم ومن تجاربهم.
4- حدّد هدفاً مهمّاً يمكنك إنجازه مع بدء نهارك: إن تحقيقك لهدف قد وضعته في بداية يومك، يعطيك حافزاً وزخماً مهمّاً. والزخم يؤدي إلى زخمٍ آخر. من المعروف أن عليك التركيز على النشاطات المهمة في عملك منذ الصباح، لكن تنصح مجلة Entrepreneur أنه خلال إنجازك لها، حدّد هدفاً واحداً لتنجزَه بسرعة. إذ تؤكد أن تمتع الشخص بالتحفيز مع بداية اليوم لا يرفع من مستوى إنتاجيته فحسب، بل يسمح له بالابتكار والإبداع أيضاً عبر ابتكار أفكار ومشاريع جديدة يُكتَب لها النجاح في معظم الأحيان.
5- اسأل نفسك: "ماذا تعلّمتُ اليوم؟ وكيف يمكنني أن أستعمل ذلك غداً؟" الأشخاص ذوو الأداء الرفيع دائماً في حال تعلُّم مستمر. يبحثون دائماً عن طرق للتعلم والتعرف إلى أشياء لا يعرفونها، ليس فقط لمعرفتها، بل لاستعمالها في عملهم. في طرحك لنفسك هذا السؤال إذاً: "ماذا تعلّمتُ اليوم؟ وكيف يمكنني أن أستعمل ذلك غداً؟"، تجعل من نفسك، بحسب المجلة نفسها، متعلّماً وباحثاً عن التعرف إلى الأمور الجديدة، تماماً مثل أنجح الشخصيات في العالم. فإذا تساءلتَ عن صفة الفضول التي يتمتع بها أثرياء العالم، فهذا هو جوابك: فضولهم يدفعهم لتعلّم أمور جديدة يستعملونها لنجاحهم. وهكذا يكون العمل بذكاء وحنكة وديناميكية، بعيداً من الفشل والإخفاقات. N