خمسة نصائح لكي تحب عملك؟
الرجل: دبي
عزيزي الرجل إن درجة ارتباطنا بالعمل أو مدى إلهامه لنا، يحدد مستوى كفاءتنا وسعادتنا فيه. ويمكن النظر إلى هذه الأفكار، لفهم هذا الأمر على نحو أوضح:
1. التفكير في التقدم وليس الحفاظ على المستوى المعتاد فقط: عليك البحث عن شيء يهمّ الآخرين فعلاً، ما عدا القيام بالمهمات الاعتيادية. فإذا لم تتعرف إلى السبب من وراء هبوط معنوياتك في العمل، فابحث عن المورد الذي يزودك بالحماس.
2. زيادة الاستثمار لا تقليصه: والواجب هنا أن ترى نفسك كأهم استثمار تصنعه. فاحضر الفعاليات وتعرف إلى أشخاص جدد، واشحذ طاقاتك. أو اقرأ كتاباً أو مقالة تشعر أنها تتصل بعملك، لتمتلك أدوات جديدة.
3. كن متفائلاً بطريقة واقعية: إجبار الذات على رؤية النواحي الإيجابية فقط لا يفيدك أبداً، فهذا يعميك عن رؤية المخاطر والعيوب، ظناً منك بأنها ستزول بعد حين. وهذا لا يعني أن عليك افتراض الأسوأ، فالإيجابية تظل إحدى دلالات المرونة.
4. لا تعمل وحدك، وتواصل مع الغير: العزلة عن الآخرين لن تكون ذات جدوى، بل ستعود عليك بنتائج سلبية. ولأن الانعزال لا يعزز الإنتاجية، يبقى سبيلك الوحيد إليها هو بالاتصال مع فريقك.
5. فكر بالمهمة من زاوية “أستطيع فعلها” لا “علي فعلها”: الحوافز الخارجية تؤثر في مستوى الإنتاج إلى حد ما. لكن هناك فرق بين التركيز في العمل لإرضاء الآخرين، وبين الإيمان الحقيقي بقدراتك الخاصة. فالأول تحركه الـ”أنا” ويقود إلى الإجهاد، والثاني يحركه التمكين الذاتي. ولاشك بأن الفاعلية الذاتية، أو القدرة على الوصول للموارد المناسبة ونيل الدعم المطلوب لأداء المهمة، تعد عنصر التمكين الأهم.N