دراسة : خسائر الشركات في الامارات سببها اقسام تقنية المعلومات
الرجل- قصي المبارك:
كشفت دراسة حديثة أن 60% من صانعي القرار في مجال تقنية المعلومات في الإمارات العربية المتحدة يعتقدون بأن زمن التأخير الوسطي بين ورود طلبات الأعمال الجديدة في المؤسسات وانتهاء أقسام تقنية المعلومات من تنفيذها يبلغ 7 أشهر.
ويتسبب هذا الاختلال بحسب «في إم وير»، المتخصصة في مجال البنية التحتية الافتراضية والسحابية، بتداعيات كبيرة على أداء المؤسسات وقدرتهاالتنافسية وآفاق نموّها، إذ أشار 41% من المستطلعة آراؤهم إلى أن هذه الفجوةتتسبّببانخفاض محتمل لنموّ الشركات وفقاً للعائدات، في حين أشار 38% منهم إلى انخفاض محتمل في النموّ وفقاً للابتكار في كافة أقسام الشركة، فيما رأى 34% منهم انخفاضاً محتملاً في النموّبسبب ضياع البيانات أو سرقتها، وتعود كافة هذه الخسائر وفقاً لصانعي القرار في مجال تقنية المعلومات في الإمارات إلى الفجوة السابقة بين ورود طلبات الأعمال الجديدة وانتهاء أقسام تقنية المعلومات من تنفيذها.
وتتعامل الشركات في الإمارات العربية المتحدة مع حقبة جديدة من تقنية المعلومات، مما يجعل الفجوة السابقة سبباً آخر للضغوط المتزايدة على أقسام تقنية المعلومات، وتشير الدراسة التي أعدّتها «في إم وير» بالتعاون مع مؤسسة «فانسونبورني» إلى أن 77% من صانعي القرار في مجال تقنية المعلومات في الإمارات العربية المتحدة يشعرون بأن أقسامهم تتعرض لضغوط كبيرة من قبل الرؤساء التنفيذيين أو الرؤساء التقنيين أو مجلس الإدارة لتحديث تقنية المعلومات لديهم خلال الأشهر الـ 12 القادمة. وتشير الدراسة إلى أن اقسام تقنية المعلومات في الإمارات العربية المتحدة قد أوكلت إليها مهمة نقل البنية التحتية للعمل بالتقنيات السحابية (46 بالمائة)، وتنفيذ السحابة الهجينة (43 بالمائة) وتعزيز قابلية التنقل لقوى العمل (41 بالمائة).