دراسة: ما هو الشيء الذي يضعك في خطر الإصابة بمرض السكري؟
الرجل: دبي
وجدت الدراسة أن الاشخاص الذين غالبا ما عانوا من مستويات عالية من العوامل المسببة للضغط مثل ضيق الوقت، المطالب المتضاربة، أو المهام المتتالية كانوا أكثر عرضة لتطوير مرض السكري النوع 2 بنسبة 45 في المئة خلال 13 عاما من المتابعة مقارنة مع الموظفين الأخرين الذي يعلمون ضمن بيئة عمل أكثر هدوءا. ويعتقد الباحثون أن التوتر المزمن يحفز افراز هرمون التوتر "الكورتيزول"، الذي يمكن أن يضر تنظيم السكر في الدم، حاول إخماد ضغوط العمل من خلال معالجة أكبر الأسباب التي تجعل قلبك يخفق بشدة وهي رسائل البريد الإلكترونية المتراكمة. وفقا لدراسة قامت بها جامعة كاليفورنيا في ايرفين، يتلقى الموظف بالمتوسط أكثر من 100 رسالة إلكترونية كل يوم وغربلة هذه الرسائل يصاحبه ارتفاع في الضغط، المزيد من المهام، وتركيز أقل على الوظيفة.
هدفك: تنصح مارشا إيغان، مؤلفة كتاب Inbox Detox and the Habit of E-mail Excellence بالحفاظ على علبة الوارد الخاصة بك خالية من الرسائل. ويمكنك القيام بذلك عن طريق تحريك كل رسالة تقوم بالانتهاء منها الى الارشيف أو الحذف. والاستجابة الفورية على كل رسالة وعدم تأجيل الرد لأن ذلك يعني تراكم الرسائل، كما توصي إيغان بانشاء مجلدين أحدهما لأية ملاحظات تتطلب المتابعة: المجلد الأول للرسائل فائقة الأهمية، والآخر لتلك العادية. بعد سحب وإسقاط الرسائل في المجلدان، قم بوضع منبه ليذكرك بمواعيد العمل على هذه المهام، مثلا، في ارسال التقارير في الموعد المحدد، حاول أن يكون التاريخ سابقا حتى لا تتأخر عن الموعد المقرر، وهكذا سوف يساعدك القليل من التنظيم والتخطيط المبكر على تجنب ازمة المواعيد النهائية وبالتالي لن تشعر بالضغط أو خفقان القلب الذي يؤدي الى ارتفاع السكر في الدم. N