ارتفاع وفيات «كورونا» في السعودية إلى 56 شخصا
10 فبراير 2014
الرجل-دبي:
اعلنت وزارة الصحة السعودية أمس، وفاة سعودي بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ما يرفع العدد الكلي للذين قضوا بهذا المرض منذ انتشاره في المملكة إلى 56 شخصا.
وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني إن الرجل الذي توفي "مواطن يبلغ من العمر 73 سنة كان يعاني عدة أمراض مزمنة".
وتحدثت الوزارة عن ثلاث إصابات جديدة بالفيروس "الأولى والثانية لمقيمتين تعملان في القطاع الصحي ومخالطتين لحالة مؤكدة، وليست لديهما أعراض والثالثة لمواطن يبلغ من العمر 53 سنة يعاني عدة أمراض مزمنة ويتلقى العلاج في العناية المركزة".
وتشكل السعودية أول ظهور لفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وسجلت أكبر عدد من الإصابات منذ ظهور الفيروس في أيلول (سبتمبر) 2012. وقد أصيب بالفيروس حتى الآن 136 شخصا توفي منهم 56 منذ ظهور المرض قبل أكثر من عام، حسب الوزارة.
وقالت منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني أمس إن 165 شخصا أصيبوا بهذا الفيروس في العالم توفي منهم 71 شخصا.
وفي وقت سابق، انتقد الدكتور أحمد اللويمي رئيس الجمعية الطبية البيطرية السعودية أستاذ علم المناعة في كلية الطب البيطري في جامعة الملك فيصل تجاهل وزارتي الزراعة والصحة للجمعية كمرجع علمي متخصص وعدم استشارتهم أو الأخذ برأيهم ودعوتهم للمشاركة في اللجان والمسوحات حول علاقة فيروس "كورونا" بالجمال والخفافيش.
ودعا إلى إلزام الجهات الحكومية التنفيذية بإشراك الجمعيات العلمية المتخصصة في اتخاذ القرارات ذات الشأن العلمي والأخذ برأيها.
وقال لـ "الاقتصادية" الدكتور اللويمي، إن وزارتي الزراعة والصحة لم تستشيرا الجمعية أو يشركاها في اللجان والمسوحات حول علاقة كورونا بالجمال والخفافيش، وإنه لم يكن للجمعية أي دور أو حضور في ذلك، فيما استعانت الجمعية بالاجتهادات الشخصية لمعرفة ما يدور حولها.