عزيزي الرجل...من الآن فصاعداً انتبِه من اللون الأحمر!
الرجل: دبي
أكدت دراساتٌ عديدة التأثير الذي يتمتع به اللون الأحمر في درجة الجاذبية الجنسية عند المرأة، ومدى انجذاب الرجل إليها، وفيما أكدت هذه الدراسات تأثير "الأحمر" على الرجل، غفلت رد فعل النساء، فأتت الدراسة التي أجراها في تموز الماضي الاختصاصي بعلم النفس آدم بازدا في جامعة روتشستر بنيويورك لتتطرّقَ إلى كيفية ملاحظة النساء للمرأة ذات اللباس الأحمر. والنتيجة: الشعور بالتهديد "الجنسي". استعمل بازدا وفريق عمله ثلاث تجارب في الدراسة، وأجروها في قارّتَين مختلفتَين للتأكد فعلاً من تأثير اللون الأحمر مهما اختلف المكان. في نيويورك (في القارة الأميركية)، شاهدت 196 امرأة متطوعة في الدراسة صورة لـ"شابة في أول عشرينياتها ذات جاذبية معتدلة". نصفهنّ رأى الشابة تلبس فستاناً أبيض، والنصف الآخر رآها في فستانٍ أحمر، "هذه الشابة مستعدة لممارسة الجنس" هي العبارة التي طُلِبَ من النساء تحديد مدى صوابيتها في قياسٍ منهنّ لدرجة جاذبية صاحبة الصورة. كما كان متوقّعاً، جاءت النتائج لتشير إلى أن الشابة في اللباس الأحمر اعتُبِرَت متقبّلة للجنس أكثر. يُذكَر أن النساء المشارِكات منهنّ عزباوات ومنهنّ مرتبطات، ما أذهل بازدا وزملاءه هو ما رصدوه من ردود فعل عدا عن اعتراف النساء بجاذبية الشابة الجنسية. إذ عبّرت المشارِكات عن استعدادهنّ لمنع شريكهنّ من رؤية الشابة ذات الفستان الأحمر، كما أنهنّ انتقصنَ من هويتها في وصفهنّ لها، أي إنهنّ تكلّمن عنها بطريقة سلبية: "أعتقد أن هذه الشابة تخون الرجال"، "برأيي هي ليس لديها مال"، بدليل غيرةٍ واضحة، في التجربة الثانية، استجوب بازدا وفريق عمله 143 امرأة متطوعة، يلتحقنَ في جامعتَين سلوفاكيتيَن (في القارة الأوروبية). بعد رؤيتهنّ لشابة في عشرينياتها تلبس قميصاً أحمرَ في صورة، وأخضرَ في صورةٍ ثانية، طُلبَ منهنّ تحديد تقبّلها للجنس، وسُئلنَ "كيف تصفين هذه الشابة عندما تعرّفينها إلى شريكك؟" فأكدت النساء اللواتي رأين الصورة ذات القميص الأحمر أن الشابة أكثر تقبّلاً جنسياً وأنهنّ ينوين منع شريكهنّ من رؤيتها والتعرف إليها، كذلك اعتبرن أن المرأة التي تلبس الأحمر تسوّق لنفسها ولانفتاحها على إمكانية لقاء جنسي. N