لماذا تفشل أفلام جوني ديب في شباك التذاكر الأمريكية؟
الرجل-دبي:
تساءلت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية، حول السبب الذي يجعل كل أفلام جوني ديب السابقة تحقق نجاحا ساحقا في شباك التذاكر، بينما أفلامه الأخيرة مُنيت بتراجع كبير في الإيرادات السينمائية.
تقول الصحيفة إن هوليوود تبدو مترددة جدا، يبدو كما لو أن أمريكا متعبة من الأسلوب الفكاهي الذي يبدو الممثل فيه باردا جدا، وهو النوع الذي يتقنه ديب.
في نهاية الأسبوع كان ينبغي أن يحقق جوني ديب نجاحا باهرا في فيلمه الأخير "ترانسيندنس"، ولكنه لم يفعل ذلك، على الرغم من ظهور ديب في سلسلة أفلام بارزة مثّل فيها مع نجوم كبار، مثل مورجان فريمان، وكيت مارا، وبول بيتاني، وبروميثيوس جديرا.
ولكن على الرغم من تاريخه الناجح بشكل كبير، فإنه لم يربح فيلمه الأخير "ترانسيندنس" سوى 12.4 مليون دولار فقط في شباك التذاكر، وحصل على 20% في تصنيف موقع "روتين توماتوس" المعروف بمتابعته النقدية للأفلام.
وكتبت كلوديا بويغ من الولايات المتحدة الأمريكية عن أداء ديب: "الممثل الموهوب بشكل طبيعي يستثمر نفسه بشكل كامل في أدوار متنوعة، ديب فاتر على نحو لم نعهده من قبل، كما لو أنه أدرك متأخرا جدا أن "الفيلم" الذي وقعه لم يكن يستحق العناء".
وليس هذا هو الفيلم الأول الذي مني بإقبال ضعيف، فيلم "لون رانجر" عام 2013 لم يحقق سوى 89 مليون دولار في الولايات المتحدة، رغم أن ميزانيته وصلت إلى 215 مليون دولار، وفيلم "دارك شادوز" أو الظلال الداكنة 2012 بالتعاون مع المخرج تيم بيرتون.
قد تبدو حياة ديب مضطربة، ويمكن أن يكون لذلك تأثير في اختياراته وأدائه، ولكن "ترانسيندنس" يعكس مزاج الشعب الأمريكي الذي تغيّر من هذا الأسلوب الفكاهي الذي يتقنه ديب.