فشل في دخول الجامعة مرتين ورفضت الشركات توظيفه.. فأصبح أغنى رجل بالصين
الرجل: دبي
ذكرت صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية، أن مواطنًا صينيًا، أخفق في اجتياز اختبارات الالتحاق بالجامعة، وعجز عن الحصول على وظيفة بأحد مطاعم «كنتاكي»، نجح في أن يصبح أغنى رجل بالصين، بعدما صمم موقع بيع إلكتروني نافس به كل المواقع العالمية وتفوق عليها، حسب سنيار، هو “جاك ماه”، من مواليد مدينة هانغتشو الصينية، فشل مرتين في اجتياز امتحان الالتحاق بالجامعة، وبالكاد تمكن في المحاولة الثالثة من اجتيازه بعد استعدادات وتدريبات شاقة، ليلتحق بمعهد هانجتشو لإعداد المعلمين، وبه درس اللغة الإنجليزية.بعد التخرج حاول جاك الحصول على وظيفة، ولكن معظم أماكن العمل رفضته، ومن بينها مطاعم «كنتاكي»، الذي تقدم له للحصول على وظيفة مدير بأحد المطاعم، وفق إعلان نشرته إدارة «كنتاكي»، فاضطر في النهاية إلى العمل كمدرس لغة إنجليزية يتقاضى أقل من 10 جنيهًا استرلينيًا كراتب شهري، ولم يعجبه وضعه فسافر للولايات المتحدة الأمريكية وهناك بزغ نبوغه في مهارات الإنترنت، ليؤسس في غضون 4 سنوات موقعًا إلكترونيًا يسمح للشركات بعرض منتجاتها أون لاين، والبيع والشراء من خلاله.
وأضافت الصحيفة؛ أن موقع «علي بابا» الذي صممه جاك للبيع بالتجزئة تفوق على كبار مواقع البيع الإلكتروني العالمية مثل «أمازون»، و«كوكاكولا»، و«والت ديزني»، و«إيباي»، بعدما قرر جاك طرح أسهم شركته، التي يتبعها الموقع، في سوق تداول الأوراق المالية، ليسجل مبيعات قدرت بـ 140 مليار استرليني، وتابعت؛ أن حركة تعويم غير المسبوقة شهدها سوق تداول الأوراق المالية في الولايات المتحدة مكن الموقع من صعود سعر سهمها مقابل أسهم المواقع الأخرى، موضحة أن جلسة التداول شهدت قفزة في سعر سهم «علي بابا» الذي ارتفع من 68 دولار (42 استرليني)، ي بداية الجلسة إلى 92 دولار، أي 56 استرليني، وسط حالة من الغضب والهياج بين المستثمرين الآخرين، الذين تراجعت أسعار أسهمهم، وأردفت الصحيفة؛ أن هذه القفزة تسببت في زيادة صافي ثروة جاك بمقدار 11 مليار استرليني، ليصبح أغنى رجل في الصين، حيث تسيطر شركته على 80% من سوق البيع الإلكتروني في الصين، وتمتلك تعاملات تخطت تلك التي تمتلكها مواقع أخرى مثل أي باي (ebay) وأمازون، اشارت «ديلي ميرور» إلى أن هذا الطرح يعزز القيمة السوقية للشركة الصينية ، حيث يتوقع جاك ماه أن يزداد حجم مبيعات موقعه من 27 مليون طلب في اليوم إلى ما يزيد عن حاجز 200 مليون طلب يوميًا في فترة لن تزيد عن العقد. N