صحيفة بريطانية تنفرد بنشر أسماء قاتلي الصحفي فولي
الرجل: دبي
قالت صحيفة الديلي ميل البريطانية اليوم انها تمكنت وبشكل حصري من معرفة اسماء “مشتبهين” في اعدام الصحفي الامريكي جيمس فولي مشيرة أن هناك احتمال أن تكون هوية ” جون الجهادي” الحقيقية، الذي قام بذبح الصحفي الأمريكي في شريط الفيديو المروع الذي نشره تنظيم الدولة الإسلامية الأسبوع الماضي، أحد أعضاء فرقة “البيتلز” الثلاث، الذين يطلقون على أنفسهم اسم ” الأسود” وهم، مغني الراب عبد الماجد عبد الباري من لندن، وأبو حسين البريطاني من برمنغهام، وأبو عبد الله البريطاني من بورتسموث، وتتضارب الأنباء والتقارير حول هوية “الجهادي جون” ففي حال تشير جريدة” صن” إلى أن هناك العديد من البريطانيين ممن لهم نفس صوت ولكنة المتحدث عبر شريط الفيديوـ وتؤكد السلطاتالبريطانية على أنها تستعد لمداهمة منازل بعض المشتبه بهم.
الأول: عبد الماجد عبد الباري وهو عازف موسيقي سابق بمحطة راديو رقم “1″ ويبلغ من العمر 23 عاما، ترك منزلا يقدر ثمنه بمليون جنيه استرليني، وقال إنه ترك كل شئ من أجل الجهاد في سبيل الله، ووفقا لشهادة أحد خبراء صحيفة” صن” فإن المتحدث في شريط ذبح جيمس فولي، له نفس خامة صوت وطريقة عبد الباري في الحديث، ويقول الخبير أنه من الأرجح أن يكون عبد الباري هو قائد ثلاثي “البيتلز”.
الثاني: أبو حسين البريطاني من برمنغهام، وهو مصمم لبرامج القرصنة عبر الإنترنت،وقد سبق أن تعرض أبو حسين للسجن في عهد رئيس الوزراء السابق عام 2012، توني بلير، بتهمة سرقة معلومات خاصة لبلير، كما أنه هو العقل المدبر وراء الهجمات الإلكترونية للتنظيم على حسابات البنوك لتضخيم ميزانية التنظيم ولتمويل الحروب التي تشنها داعش واسمه الحقيقي “جنيد البريطاني”.
الثالث وهو عبدالله البريطاني من بورتسموث، وهو المسئول عن الدعاية للتنظيم على وسائل الإعلامالاجتماعية وهو كاتب ” دليل السفر إلى سوريا والعراق “، وهو صاحب مقولة” عدو عدوي ليس صديقي”، ورغم كل التصريحات والبيانات السابقة إلى أن أجهزة الأمن البريطانية أكدت لصحيفة التايمز أن عملياتها الاستخباراتية كانت نتيجتها” صفر” فيما يتعلق بهوية قاتل الصحفي الأمريكي، جيمس فولي. N