رجل الاعمال الاماراتي يستخدم الطائرة الخاصة 150 ساعة سنويا.
الرجل-دبي:
أشارت إحصائية إلى أن معدل سفر رجل الأعمال الإماراتي بطائرات خاصة يتراوح بين 100 – 150 ساعة سنوياً، بينما بلغ معدل سفر رجل الأعمال في المملكة المتحدة خصوصاً واوروبا بشكل عام بين 50 و 100 ساعة طيران سنوياً.
أشار إلى هذه الإحصائيات، شركة "برايفت جت تشارتر"، إحدى أكبر شركات الوساطة المستقلة في قطاع تأجير الطائرات الخاصة في العالم والتي تمتلك حصة سوقية ملحوظة من القطاع في سوق أوروبا والشرق الأوسط.
وأشارت الشركة إلى أن رجال الأعمال في المملكة المتحدة وأوروبا يقضون عدد ساعات أقل في الطيران الخاص بسبب التباطؤ الإقتصادي التي تشهده أوروبا في الفترة الأخيرة.
وقال "روس كيلي"، المدير التنفيذي لشركة "برايفت جت تشارتر" في الشرق الأوسط: "هناك فرص هامة لنمو قطاع الطيران الخاص في دولة الإمارات مقارنة بالأسواق المتقدمة مثل المملكة المتحدة. كما أن رجال الأعمال الخليجيين أكثر ترحاباً بمفهوم الطيران الخاص عوضاً عن شراء طائرة خاصة للجدوى المالية الأعلى للخيار الأول مقابل الثاني".
وينصح "كيلي" رجال الأعمال في دولة الإمارات بشراء طائراتهم الخاصة فقط إذا تعدى عدد ساعات استخدامها سنوياً الـ 300 ساعة وإلا فإن استئجارها هو الخيار الأمثل لهم.
وقال بأن رجال الأعمال الإماراتيين يدركون إضافات الرفاهية على الطيران الخاص مقارنة بالطيران التجاري التقليدي. كما أنهم يقدرون رفاهية الطيران الخاص وأريحيته. وأضاف بأن الطيران الخاص هو أقل تكلفة من التقليدي إذا تعدى عدد المسافرين البضعة أشخاص.
وقال "كيلي"، الذي نصح بالتعاون مع وسيط ذي شبكة دولية لضمان خدمة خالية من المتاعب: "إن الطيران الخاص هو الأقل كلفة بين رحلات طيران الأعمال خاصة إذا ما كان هناك العديد من الرحلات المتعاقبة التي تؤمن للعميل السفر في أوقات ضيقة".
وقال "كيلي": ""برايفت جت تشارتر" تفخر بأنها قادرة على الوصول إلى أكبر وأشمل أسطول طائرات خاصة في أي مكان في العالم".
ووفقاً لإحصائية قامت بها الرابطة الوطنية لطيران رجال الأعمال فإن معدل عدد ساعات طيران الطائرة الخاصة هو 400 ساعة طيران في العام.
وقال "كيلي" بأن رجال الأعمال الخليجيين على دراية بأنواع الطائرات الخاصة الموجودة في السوق ولكن الكثير منهم يدرك أيضاً أن امتلاك طائراتهم الخاصة الشخصية ما هو إلا تجميد لرساميلهم إذا ما قورن بمفهوم تأجير الطيران الخاص.