إليك ما يجب أن تعرفه عن تساقط الشعر وطرق علاجه
غالبا ما يتسبب تساقط الشعر بأزمة نفسية لدى غالبية الرجال، أولاً لما يثيره من مخاوف تتعلق بالبعد الجمالي، وثانياً لما يحمله من معاني ناجمة عن التقدم في السن.
لكن ما يجهله كثيرون أن تساقط الشعر لا يعني بالضرورة خسارة الجاذبية، لأن تساقط شعر الرأس لدى الرجل أو عدمه، لا يعد مسألة ذات أولوية مطلقة بالنسبة إلى السيدات.
كذلك إن تساقط الشعر لا يرتبط بالتقدم في السن، فهناك فئة كبيرة من الرجال تعاني من تساقط الشعر في سن مبكرة قد تنخفض إلى سن الثامنة عشرة! وهذا الأمر ناتج عن تغييرات هرمونية طبيعية.
بداية، لا بد من الإشارة إلى أن الإحصاءات العالمية تشير إلى إصابة أكثر من 50 في المئة من الرجال بتساقط الشعر أو الصلع.
وفي ما يأتي بعض المعلومات والنصائح التي يمكن أن تساعدك في التعرف على أسباب وطرق علاج تساقط الشعر.
- الصلع يبدأ لدى فئة كبيرة من الرجال في مقدمة الرأس، بعض الرجال يتساقط شعرهم في هذه المنطقة وحدها والبعض الآخر يتراجع شعرهم ليشكل ما يشبه حرف "M". كما تعاني فئة ثالثة من تساقط كل الشعر.
- الصلع ينتج عن مجموعة واسعة من المسببات، قد تبدأ بنوعية الأكل. فإذا كان نظامك الغذائي غير متوازن ويفتقد إلى الكثير من المعادن والفيتامينات، فعليك أن تعيد النظر وتبدأ باعتماد الأطعمة التي تحتوي على الحديد والمغنيسيوم وفيتامين ب 12. وإذا كنت مصابا بفقر في الدم، فتساقط الشعر يعد من أول النتائج التي تحصل عليها.
- إن تناول بعض الأدوية لأمراض مزمنة أو أدوية مهدئة، قد يتسبب بتساقط الشعر، فاستشر طبيبك إذا كنت لاحظ تساقط الشعر بعد تناول أدوية معينة أو كنت تعاني من أمراض مزمنة.
- الضغط النفسي والتلوث، يعتبران عاملان رئيسيان في تساقط الشعر. حاول الابتعاد عنهما.
- استخدام بعض أنواع مثبتات الشعر على نحو يومي يؤذي الشعر ويسرع عملية التساقط. فاجعل ذلك في حده الأدنى.
- الإفراط في استخدام مجفّف الشعر لفترة طويلة وفرك الشعر بقساوة يعتبران من العوامل المضرة أيضا. لذلك حاول أن تستغني قدر الإمكان عن اعتماد هذا الأسلوب في تصفيف شعرك.
- الإفراط في تمشيط الشعر، مرات عدة في اليوم وباستخدام مشط غير مناسب.
- اعتمار الخوذات والقبعات على نحو مستمر ليس أمراً مرغوباً فيه، لأن الضغط على الشعيرات يسرع تساقطها.
- قبل اعتماد أي علاج، تأكد أولا من أن تساقط الشعر ليس ناجماً عن اختلال في عمل الغدة الدرقية.
- الوراثة: تعد من أهم العوامل. وقد توصلت الدراسات في السنوات الأخيرة إلى تأكيد أن الرجل الذي تتوافر في عائلته، وتحديدا لجهة الوالدة، أقرباء يعانون من الصلع، فإن نسبة إصابته بالصلع تكون مرتفعة.
- إن تساقط الشعر مرتبط بالهرمونات الذكورية، فالتغير في نسبة التيستوستيرون والاندروجين ينجم عنه تساقط الشعر.
- إذا كان تساقط الشعر يزعجك فسارع إلى استشارة طبيب متخصص لأن هناك الكثير من العلاجات التي تستند إلى عقاقير وأدوية يمكن أن تخفف أو تقضي على هذه المشكلة منها "مينوكسيديل" و"فيناستيريد". لكن قبل تناول هذه الأدوية احرص أولا على سؤال طبيبك عن أعراضها الجانبية.
- إذا لم تنجح هذه الأساليب العلاجية يبقى أمامك الحل الجراحي، أي زراعة الشعر.
- تذكر أن الكثير من الرجال الذين لا يزالون يتمتعون بجاذبية عالية وشهرة واسعة، سبق أن فقدوا شعرهم أو جزءا منه على الاقل كالأمير ويليام، بروس ويليس، شان كونوري... وسواهم الكثير.
- طريقة تصفيف الشعر تلعب دوراً مهماً أيضاً. أحيانا كثيرة يعاني بعض الرجال من الصلع في القسم الأعلى من فروة الرأس، لكنهم ينجحون في الحفاظ على مظهرهم الذي يريدونه عبر اعتماد تسريحات جديدة.