صاحب أخطر مهنة في العالم..بالصور
الرجل: دبي
مواطن أميركي يدعى "جيم هاريسون" يمتلك حوالي 2000 من الثعابين السامة والتي يلتقط منها 100 ثعبان يومياً لكي يستخرج منها السموم بيديه العاريتين التي تتعرض باستمرار للدغات، مما نتج عنه إصابات عديدة وصلت إلى درجة فقدانه أجزاء من أصابعه، وذلك في سبيل الحصول على السموم التي يضعها في كوب زجاجي ليتم بيعها بعد ذلك للاستفادة منها في علاج الكثير من الأمراض، ووفقاً لتقرير الـ "ديلي ميل"، بدأ ولع "هاريسون" بالثعابين منذ كان عمره 6 سنوات، أما اقتنائه إياها واستخراجه لسمها فبدأ في سن 17 عاماً، وتطور الأمر بعد ذلك لينتهي بإنشائه حديقة للزواحف أطلق عليها اسم "حديقة كنتاكي للزواحف" Kentucky Reptile Zoo التي يديرها بصحبة زوجته "كريستين"، والتي بدأ اهتمامها هي الأخرى بالزواحف أثناء فترة الجامعة، وعن عملهما في هذه الحديقة ذكرت "كريستين" أنها وزوجها يعتمدان في دخلهما على بيع السم المستخرج من الثعابين مكتفيين في ذلك على وسيلة وحيدة وهي انتظار الزبائن القادمين إليهم بأنفسهم، كما أكدت على مدى خطورة هذه المهنة مشيرة إلى أن أي ثعبان سام قادر على أن يتسبب في إصابات شديدة، لكنها لا تؤدي إلى الموت بالضرورة إذا ما تلقى المصاب الرعاية الطبية المناسبة والسريعة، ومن جهته علق زوجها قائلاً إن الأمر ليس بهذه الدرجة من الخطورة كما يتصور الكثيرون، كما يرى أن هذا التخوف من الثعابين السبب الرئيسي فيه هو التلفزيون الذي يضخم مثل تلك الأمور، في حين لا يتطلب الأمر سوى بعض الاحتياطات الوقائية والمعالجة الطبية السريعة في حال حدوث أية لدغات، وعن مهمة الزوجين الصعبة يشير "جيم" إلى أنهما يستخرجان ما بين 600- 1000 عينة سم في الأسبوع من حوالي 2000 ثعبان للمساعدة في علاج الكثير من الأمراض التي تنقذ حياة المئات، فعلى سبيل المثال، أثبتت الأبحاث العلمية أن سم ثعبان الـ"مامبا السوداء" Black Mamba يساعد في علاج الـ"ألزهايمر"، وسم الـ "كوبرا الآسوية" يدخل في تركيب الأدوية المضادة للفيروسات، أما سم الكوبرا الماليزية Malaya فيساعد في علاج السكتة الدماغية، ذلك بالإضافة إلى العديد من السموم الأخرى التي تساعد على علاج سرطان الجلد والثدي. N