مشروعات عقارية مؤجلة في دبي تعود الى الحياة
الرجل-دبي:
أكد مطوّرون وعقاريون أن هناك مؤشرات عدة يشهدها القطاع العقاري، من شأنها أن تعيد مشروعات مؤجلة أو معلقة إلى الواجهة، أبرزها الانتعاش الذي يشهده القطاع العقاري، ونجاح إعادة هيكلة معظم الشركات العقارية، وتراجع المعروض في السوق، وأخيراً نجاح دبي في استضافة معرض «إكسبو 2020»,كما ذكرت "الامارات اليوم".
ولفتوا إلى العائد الاستثماري على العقارات والمتمثل في العائدات الإيجارية المستقرة والمتزايدة، والمتوقع أن يرتفع مع استضافة «إكسبو 2020». وتفصيلاً، قال رئيس مجلس إدارة شركة «نخيل» العقارية، علي راشد لوتاه، إن «نجاح دبي في استضافة معرض (إكسبو 2020) سيكون له دور مهم في دفع القطاع العقاري، وإحياء مشروعات عقارية مؤجلة، نتيجة إظهار مزيد من الثقة، والطلب على العقارات».
وأضاف أن «عودة المشروعات بدأت بالفعل مع الانتعاش الذي شهده القطاع العقاري خلال الأعوام القليلة الماضية، ودفع القطاع لإظهار مزيد من السيولة خلال الفترة الماضية، وهو ما أعاد مشروعات معلقة إلى الواجهة، وشجع العديد من المطورين على تدشين مشروعات جديدة».
وبين لوتاه أن «استضافة (إكسبو 2020) ستزيد من الحركة السياحية وقطاع الضيافة في المقام الأول»، مشدداً على أن جميع القطاعات في دبي مترابطة بشكل كبير، ما ينعكس على كل القطاعات، التي من بينها قطاعا العقارات والإنشاءات. وأوضح أن «زيادة الطلب على العقارات خلال الفترة الماضية، وقلة الوحدات الجديدة، زادتا قابلية المطورين لإعادة مشروعات تم تعليقها نتيجة تداعيات الأزمة المالية العالمية».
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي للعقارات، خالد المالك، إن «مؤشرات عدة تشهدها السوق العقارية، من شأنها أن تعيد مشروعات مؤجلة أو معلقة إلى الواجهة، أبرزها الانتعاش الذي يشهده القطاع العقاري، ونجاح إعادة هيكلة معظم الشركات العقارية، وأخيراً نجاح دبي في استضافة (إكسبو 2020)».
وأضاف أن «العائد الاستثماري على العقارات والمتمثل في العائدات الإيجارية المستقرة والمتزايدة، والمتوقع أن يرتفع مع استضافة (إكسبو 2020)، يدفع شركات التطوير العقاري إلى تدشين مشروعات جديدة، على الرغم من توقف العديد من المشروعات العقارية الكبرى بعد الأزمة». وأوضح المالك أن «البيئة التشريعية التي وضعتها دائرة الأراضي والأملاك في دبي، والتي حفظت الحقوق العقارية، فضلاً عن المبادرات التي قدمتها الدائرة، ساعدت كثيراً على تخطي عقبة المشروعات المتعثرة، ومن شأنها أن توفر بيئة صحية في حال عودة هذه المشروعات من جديد». واتفق الرئيس التنفيذي لمجموعة «الوليد» الاستثمارية، محمد المطوّع، مع نظيريه في أن النمو الاقتصادي المتوقع في حال استضافة «إكسبو 2020»، سيكون له بالغ الأثر في أداء القطاع العقاري. وأشار إلى أن «النمو المتوقع يستدعي قيام بعض الشركات بإعادة ترتيب أولويات تنفيذ مشروعاتها المعلنة وتسريع تنفيذها، وإطلاق مشروعات جديدة لتلبية الطلب على العقارات الذي سيوفره استضافة (إكسبو 2020)».