الحظ يعاند القاسمي .. والعطية بطلا لرالي دبي الدولي
الرجل-دبي
تحطمت الآمال العريضة للشيخ خالد القاسمي بالفوز بالنسخة 35 لرالي دبي الدولي اليوم بعد ادائه القوي والمثير في سباقات اليوم الثاني، والتي ضغط فيها بشكل كبير على المتصدر القطري ناصر العطية، الذي تمكن بدوره من الحفاظ على صدراته. وبعد يوم أول انتهت نتائجه بتقدم العطية بفارق 29.7 ثانية، دخل القاسمي أجواء المنافسة في اليوم الثاني بروح معنوية عالية وقدم أداء رائعا شهد تصدره للسائقين في اربعة مراحل خاصة بسيارته أبوظبي ستروين توتال الإقليمية للراليات وليضيف المزيد من الضغوطات على القطري العطية، المتوج بطلا لبطولة الشرق الأوسط للراليات تسع مرات.
وبعد أربعة مراحل خاصة، تمكن القاسمي من تقليص الفارق حتى 15.4 ثانية، ليعود العطية في المرحلتين الأخيرتين لتولي زمام الأمور وتصدر المراحل، في حين واجهه القاسمي حظا عاثرا ومحبطا اضطره للخروج من المنافسة بعد ان تعرضت سيارته لثقب في إطارين بعد الانتهاء من المرحلة الأخيرة بوقت قصير. وخروجه يعني أن العطية، الذي يشارك برفقة جيوفاني بيرناتشيني بسيارة فورد فيستا آر آر سي، فاز بفارق 5 دقائق و33.6 ثانية عن مواطنه القطري الآخر مسفر المري، المتوج بطلا لبطولة الشرق الأوسط للراليات عام 2010. وصرح العطية بعد نهاية الرالي قائلا: "كانت استراتيجيتي جيدة. كنت حذرا لأنني لم أكن ارغب بتعرض إطاراتي للثقب. خالد قبل التحدي وانا سعيد بالفوز. كانت منافسة قوية وجيدة وهذا بالطبع ما نريد أن نراه لتعزيز البطولة ورفع مستوى التنافسية" وأنهى ثالثا بسيارة أخرى من نوع فورد فيستا كان الإماراتي الشيخ عبدالله القاسمي، شقيق الشيخ خالد، ووصيف الرالي في العام الماضي.
وعلى الرغم من تفاقم الفارق بين العطية والقاسمي بعد تغريم الاخير عشرة ثواني في سباقات اليوم الأول للرالي، إلا أن الشيخ الإماراتي بذل مجهودا طيبا في سباقات اليوم الثاني، وتمكن من تصدر المراحل الثلاث الأولى برفقة ملاحه البريطاني سكوت مارتن ليقلص الفارق حتى 19.8 ثانية عن المتصدر. وقال القاسمي بعد وصوله نقطة الصيانة: "كان لزاما علي الانطلاق بكل ما لدي، لكن في الوقت ذاته كان علي توخي الحذر وتجنب الخروج عن المسار. في السرعات العالية قد تتمكن من التقدم ثانية أو ان تفقد ثانية عن المنعقطات. لا يزال علينا القيام بالكثير وبذل جهد اكبر".