مفاجأة جديدة في مقتل ناهد المانع ..القاتل يبحث عن ضحية أخرى
الرجل-دبي:
تتوالى المفاجآت في قضية مقتل المبتعثة السعودية ناهد المانع، بعدما كشف خبير جرائم بريطاني عن اعتقاده أن قاتل المبتعثة قد يكون هو نفسه المسؤول عن مقتل «جيمس أتفيلد» الذي طُعِن أكثر من (100) طعنة في المكان ذاته الذي لقيت فيه المبتعثة مصرعها، في مارس من العام الحالي.
وربط البروفسور ديفيد ويلسون، أستاذ علم الجريمة بجامعة أسيكس، بين طريقة مقتل الضحيتين، منوها إلى أن الضحيتين قُتلا «أكثر من مرة»، من خلال تلقيهم عدة طعنات.
وأبان أستاذ علم الجريمة بجامعة أسيكس أن القاتل قد يكون معروفا لأحد مراكز الصحة العقلية بالمدينة، ولكن في الوقت نفسه لا تريد الشرطة الربط بين الحادثين، خشية إثارة الرعب بين المواطنين، بعد اكتشاف أن القاتل حر طليق ويبحث عن ضحية أخرى بالطريقة نفسها.
وكانت الشرطة البريطانية قد عثرت على جثة المبتعثة السعودية ناهد، التي جاءت إلى بريطانيا قبل ستة أشهر من وفاتها، ملطخة بالدماء، وأعلنت الشرطة رسميا بعد انتهاء التشريح أن سبب الوفاة هو الجروح التي أصابت المجني عليها بسبب طعنات السكين، التي بلغت (16) طعنة في أماكن متفرقة من الجسد: الرقبة والرأس والذراع.
وتحاول الشرطة البريطانية كشف لغز مقتل المانع، ونشرت مؤخرا جاكيت لونه «بيج» وقالت إنه يخص قاتل المبتعثة السعودية ناهد المانع، وطلبت التعرف على صاحبه بعد كشف بعض مواصفاته الجسدية.
"الوئام"