الأميرة جواهر آل سعود تطلق "فن جدة" .. واقبال غير متوقع.
الرجل-دبي:
افتتح المجلس الفني السعودي دورته الأولى من مبادرة فن جدة «21،39» التي دشنتها رسمياً الأميرة جواهر بنت ماجد آل سعود، رئيس مؤسسة المنصورية ورئيسة المجلس الفني السعودي في 4 فبراير 2014، لتعلن بدء فعاليات هذه المبادرة الفريدةالتي تهدف إلقاء الضوء على الحركة الثقافية السعودية والحفاظ عليها.
وشهدت الأمسية الافتتاحية لهذا الحدث المميز الذي سيتواصل على مدى شهرين كاملين توافد أكثر من 3,500 زائر من المملكة والمنطقة والعالم (بدعوة من المجلس إلى المملكة العربية السعودية)، حيث اطلعوا بشكل حصري على المعارض وورش العمل التثقيفية ومنصات الحوار والبرنامج الفريد لإحياء المدينة القديمة في جدةوالتي تعرف باسم "البلد".
وتعرض مبادرة فن جدة «21،39» أعمال فنية لـ 45 فنان سعودي من خلال معرضين يسلطان الضوء على تطور حركة الفن المحلية الأول باسم "معلقات"، والثاني باسم "الماضي كمقدمة". كما تكرم المبادرة عدد من الفنانات السعوديات مثل الفنانة التشكيلية صفية بن زقر، إحدى أوائل الفنانات السعوديات اللواتي نظمن معرضهن الخاص في المملكة، حيث ستقدم معرض شامل لأعمالها في الأستوديو والمساحة المخصصة لها، بالإضافة إلى عمل تشكيلي للفنانة منال الضويان التي تلفت من خلاله الانتباه إلى استبعاد اسم المرأة من شجرة العائلة السعودية. ويتألف العمل من عدد كبير من الأوراق النحاسية المنقوش عليها أسماء النسوة التي تم استبعادهن خارج مظلة الاعتراف والفخر بالأجداد، وذلك للاحتفاء بالمرأة كفرد ومساهم مهم في صناعة الثقافة والتاريخ.
وفي هذا الصدد، قال عبد الله التركي، العضو في المجلس الفني السعودي: "شكلت مبادرة «21،39» الافتتاحية للمجلس الفني السعودي وبرنامجها الحافل إنجازاً هاماً نظراً للإقبال الكبير والمشاركة المجتمعية المميزة التي حظيت بها، فهي مبادرة تنبع من المجتمع للمجتمع نفسه.ويلعب التعليم دور أساسيفي إطار برنامج هذه المبادرة، إذ سيسهم في زيادة الوعي الفني في ثقافتنا وحياتنا اليومية. كما ستساهم الفعاليات المختلفة للمبادرة كالمعارض وورش العمل في الارتقاء بمكانة جدة ومجتمعها المتنوع ضمن المشهد الفني والثقافي في المملكة العربية السعودية".