لماذا لم يقم ركاب الطائرة الماليزية المفقودة بإجراء أي اتصال؟
الرجل-دبي:
في سلسلة الألغاز المستمرة التي ما تفتأ إلا بالظهور، برز تساؤل جديد يتمحور حول سبب عدم قيام أي من الركاب على متن الرحلة الماليزية المفقودة بإجراء أي اتصال؟
بالمقارنة مع رحلة يونايتد 93 في سبتمبر/ أيلول 2001 فإن السجلات أظهرت قيام الركاب باتصالين على الأقل من وعدد آخر من المكالمات باستخدام هواتف الطائرة، قبل وقوع الحادثة بوقت قليل، ولكن لماذا لم يقم الركاب بالرحلة 370 بأي اتصالات؟
بالنسبة لخبراء بقطاع الاتصالات فإن من الأمور التي قد تحول بين الركاب واجراء اتصال هو إما الارتفاع الشاهق أو أن الطائرة تتحرك بسرعة عالية جدا الأمر الذي يتعثر على أبراج الاتصالات الأرضية التقاط الإشارة بحسب سي ان ان.
وفي الوقت الذي لا تزال فيه شركات الهواتف المتنقلة تبحث في سجلات الاتصالات لركاب الرحلة، بعد أن مضى على اختفائها أكثر من عشرة أيام منذ الثامن من مارس/ آذار الجاري، تشير المعلومات التي تم استخلاصها من الرادارات العسكرية والمدنية إلى أن الطائرة كانت تحلق بعلو يصل إلى 45 ألف قدم وبـ23 ألف قدم كحد أدنى.