7 أسباب تشير إلى حدث هام في كوريا الشمالية
الرجل: دبي
أثير الكثير من الجدل حول ما يحدث في كوريا الشمالية خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعد اختفاء زعيهما الشاب “كيم يونغ أون” و انتشار إشاعات بحدوث انقلاب وتسلم القوى الشيوعية للحكم في البلاد، وحاولت صحيفة بيزنس إنسايدر الأمريكية إلقاء الضوء على أبرز المؤشرات والأسباب التي تدل على أن أحداثاً هاماً تدور داخل كوريا الشمالية التي تحكمها واحدة من أشرس الدكتاتوريات في العالم، حسب سنيار:
1- إغلاق العاصمة بيونغ يانغ: تشير التقارير إلى أن عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ مغلقة منذ 27 سبتمبر الماضي، حيث منع الدخول والخروج من وإلى المدينة، وتتخذ هذه الإجراءات عادة بعد حدوث إنقلاب لإحكام السيطرة على مقاليد الحكم، أو في حال فشل الانقلاب لمنع المدبرين له من الفرار.
2- اختفاء الزعيم من حوالي شهر: لم يظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون على وسائل الإعلام منذ بداية شهر سبتمبر الماضي، و حاولت وسائل الإعلام المحلية تفسير هذا الغياب بالحالة الصحية السيئة للزعيم، حيث أصيب بداء النقرس جراء الإفراط في تناول الكحول والطعام، كما ظهر في شريط فيديو وهو يعرج على إحدى قدميه، و تسبب ذلك بنشر حالة من القلق في الأوساط السياسية حول قدرة الزعيم على قيادة البلاد كما في السابق.
3- غياب الزعيم عن أهم الأحداث السنوية في البلاد: تغيب كيم يونغ أون عن حضور اجتماع الجمعية الشعبية العليا الذي عقد الشهر الماضي للمرة الأولى منذ توليه الحكم عام 2011 عقب وفاة والده، كما أن اسمه ورد في آخر الوثيقة الصادرة عن الاجتماع، مما يشير إلى ضعف قبضته على مقاليد الحكم في البلاد.
4- زيارة غير معلنة للمسؤولين الكوريين الشماليين إلى الجارة الجنوبية: قام مجموعة من المسؤولين الكوريين الشماليين بزيارة مفاجئة إلى العدوة اللدودة كوريا الجنوبية يوم السبت الماضي، وهي المرة الأولى منذ سنوات التي يعقد فيها اجتماع بين مسؤولين من البلدين، بل إن الوفد الكوري الشمالي ربما يكون أرفع وفد يزور كوريا الشمالية.
5- شائعات عن تنامي المعارضة: أشارت صحيفة “تشوسون ايلبو” الكورية الجنوبية في يوليو الماضي إلى تزايد الشعور بالتململ بين المسؤولين والجنود في جميع أنحاء كوريا الشمالية تحت حكم كيم يونغ أون، كما أن العديد من المسؤولون أصبحوا ينتقدون بشكل علني تصرفات الزعيم ويعبرون عن معارضتهم لسياساته، الأمر الذي لم يكن وارداً في ظل حكم والد كيم أو جده.
6- حملات التطهير المتكررة: منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد، قام كيم بالتخلص من نصف كبار المسؤولين العسكريين البالغ عددهم 218 ضابطاً، وقام بتغيير قائد جيشه ثلاث مرات خلال 15 شهراً، كل هذا يشير إلى تناقص شرعية حكم كيم والدعم الذي يتلقاه، أو ربما انعدام ثقة الزعيم الشاب بكبار ضباط الجيش الذين يعتمد عليهم في حكمه.
7- أبرز المنشقين يؤكد أن كيم تحول لرئيس صوري: أكد جانغ جين سونغ، وهو عضو رئيسي سابق في آلة الدعاية للزعيم الراحل كيم جونج إيل ومنشق كوري شمالي بارز، أن كوريا الشمالية تمر في خضم اضطرابات سياسية منذ تولي كيم الإبن مقاليد الحكم، وأشار إلى أن الزعيم الحالي تحول إلى مجرد رئيس صوري.N