عبد الرحمن القراش لـ«الرجل»: ملوك السعودية لهم بصمة تاريخية في مسيرة الرقي بالمرأة
في ظل حالات الجدل والسجال التي انتابت المجتمع السعودي بعد القرار السامي خادم الحرفين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالسماح للمرأة السعودية بالقيادة وفقا للضوابط الشرعية على أن يكون التنفيذ ابتداءً من يوم 10 شوال 1439 هـ.
يرى الأخصائي النفسي والاجتماعي عبد الرحمن القراش في تصريحاته لمجلة الرجل، أنه من الطبيعي في بداية أي قرارت تمس الإطار الاجتماعي تكون شائكة المسالك وقد يكون هناك تضارب في المفاهيم ما بين معارض ومؤيد ولو كانت مجرد فقاعة صابون ولعل ذلك بسبب تغير المفاهيم والتطور السريع للحياة.
وبرغم أن القرار جاء بشكل متأخر حيث أنه كان من المفترض أن يكون منذ زمن بعيد إلا أنه جاء في وقت نستطيع القول فيه أن أغلب المجتمع متقبله بسبب تغير المناخ الثقافي والفكري ومنافع سوف تنعكس على الوطن اقتصاديا واجتماعيا.
.عضو "الشورى" الشعبان لـــ "الرجل": "قرار القيادة" غير إلزامي لمَن لا يرغب
ولو تتبعنا سيرة ملوك السعودية لوجدنا أن لكل منهم بصمة كبيرة في مسيرة الرقي بالمرأة ونصرتها بدءا من تعليمها حتى مشاركتها في البناء والنماء سواء وظيفيا أو قياديا والسبب يعود إلى إيمانهم التام بإمكانيات بنات البلد.
من المشاكل التي قد تتعرض لها المرأة هي انه بعض الرجال لا يحبذ خروج المرأة من بيتها لأي سبب كان خوفا من العيب الاجتماعي الذي يراه البعض فسادا لها لذا يجب أن يكون معها في كل أحوالها، بعض رجال لا يميز بين الصالح والطالح من الناس حيث يرى أن شوارعنا كلها ذئاب بشرية تتجول لا هم لهم إلا الاعراض.
.مستشارة قانونية الزهران "للرجل" القرارات السابقة بشأن المخالفات النظامية تعد لاغيه
ولذلك يجب تأهيل رجال المجتمع لتقبل الأمر مع محاسبة من يسيء للمرأة أو الأسرة التي تسمح بالقيادة سواء إعلاميا أو اجتماعياً، فمن باب أولى أن يكون هناك آلية تنفيذ ومبادرات توعوية وارشادية للمجتمع فيتم :
.هاشتاج «#الملك_ينتصر_لقيادة_المرأة» يتصدر ترند «تويتر»: البلد تتغير للأفضل
- إصدار فتوى من هيئة كبار العلماء توضح للناس حقيقة هذا القضية وأهميتها في ضوء الشريعة.
- إصدار قانون للتحرش بعقوبات واضحة تحفظ لطرفين الرجل والمرأة حقوقهما.
- تأهيل الجهات المعنية الحكومية أو الخاصة التي لها ارتباط تام بقيادة المرأة للتعامل معها برقي حضاري بعيد عن الضغط الاجتماعي والتشنج العاطفي.
- تأهيل رجال المجتمع لتقبل الأمر مع محاسبة من يسيء للمرأة أو الأسرة التي تسمح بالقيادة سواء إعلاميا أو اجتماعيا.
- تأهيل الشوارع لتستوعب الجنسين، ومن أفضل الحلول العاجلة لذلك إنهاء إقامة السائقين الأجانب وعدم السماح للسيارات أقل من 2010 من السير في الشوارع.
- افتتاح مدارس لتعليم القيادة النسائية بتدريب نسائي 100%