الوقوف طويلا مضرّ كالتدخين.. وهذه العواقب!
بيّنت دراسة حديثة أن الوقوف في العمل فترات طويلة قد ينعكس سلبا على الصحة، تماما كالتدخين.
في حين أن الجلوس فترات طويلة مرتبط بالإصابة بالسرطان وداء السكري من النوع الثاني والشيخوخة المبكرة، قد لا يكون الوقوف فترات طويلة في العمل جيدا أيضا.
كما وجدت الدراسة التي نُشرت في المجلة الأميركية لعلم الأوبئة، أن الذين يقفون فترات طويلة، هم أكثر عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية.
في دراسة استمرت 12 عاما، راقب الباحثون عادات مكان العمل لنحو 7 آلاف مشارك في أونتاريو، كندا. فتبيّن ان الذين يقفون في العمل فترات طويلة، أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، مقارنة بسواهم ممن جلسوا طوال اليوم.
قال المسؤول عن الدراسة بيتر سميث إن "الذين شملهم الاستطلاع ويمضون وقتهم واقفين، فإن معدل الإصابة لديهم بأمراض القلب يشبه معدل الإصابة بأمراض القلب بين العاملين الذين يدخنون يوميا، أو أولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة".
معلوم ان الوقوف أثناء العمل يضاعف الضغط في الأوردة ويسبّب الإجهاد وتضخيم الأكسدة، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وفقا لدراسة أخرى.
ارتبط الوقوف فترات طويلة بآلام الظهر المزمنة، والاضطرابات العضلية الهيكلية في الساقين.
فيما يخص أولئك الذين لا يستطيعون تجنب الوقوف في العمل، ينصح سميث بضرورة التمدد خلال فترات الراحة، لتخفيف الضغط على العضلات.
تشير الدراسات إلى أن الجلوس والوقوف فترات طويلة، على حد سواء، يؤدي إلى أخطار صحية غير متوقعة.