الإسكندرية.. منارة الفراعنة على البحر المتوسط
أسس الإمبراطور إسكندر الأكبر هذه المدينة العظيمة على شواطئ البحر المتوسط لتكون منارة للثقافة والعلم والرومانسية في المنطقة، وقد تم تسمية المدينة على إسمه الإسكندرية. مرَّ على هذه المدينة الكثير من الملوك والرؤساء مثل كيلوبترا وعبد الناصروكتب فيها التاريخ العريق للمنطقة،
هل تريد التمتع بأنقي مياة في العالم؟.. ننصحك بزيارة بحيرة ميليساني اليونانية
وهي جوهرة متلألئة تحتوي على مكتبة الإسكندرية الكبرى ومنارة الفاروس الضخمة التي تعتبر إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. وأصبحت المدينة في منتصف القرن العشرين وجهةً للعلماء والفلاسفة والكتّاب والشعراء من جميع أنحاء العالم، كما أنها مدينة رومانسية بشواطئها الخلابة وأزقتها القديمة وناسها الطيبين.
تعتبر مكتبة الإسكندرية من أكبر المراكز الثقافية في الشرق الأوسط وتحتوي على مجموعة من المتاحف المنسقة بشكل جميل تحت المكتبة الرئيسية منها متحف المحطوطات القديمة ومتحف الآثار اليونانية والرومانية، كما يوجد فيها معارض فنية دوارة ومتحف للعلوم والقبة السماوية التي تعتبر مكاناً مذهلاً للأطفال، وقد تم ترميم المكتبة التي تتمتع بهندسة معمارية فريدة من نوعها فهي تأخذ شكل قرص الشمس العملاق وتقع على الواجهة البحرية للمدينة.
تشكلت بفضل بركان قبل مليون سنة.. تعرف علي كهوف ساو فيسنتي في الماديرا !
ويستطيع السياح التنزه على طول الكورنيش البحري الذي يمتد من وسط المدينة حتى الواجهة البحرية وتنتشر حولها معالم المدينة الأثرية والفنادق ذات السحر الإدواردي البريطاني الخاص وصولاً إلى حصن كابيتي التي تحتوي منارة فاروس إحدى عجائب الدنيا السبع المذهلة.
وتقدم منطقة كوم الشوقفة التي تعود للقرن الثاني الميلادي مثالاً رائعاً على الإنصهار الإسكندراني من الأنماط المصرية واليونانية والرومانية، إلى جانب كوم الدكة أو تل الروبل الغنية بالآثار القديمة ومنها المسرح الروماني الصغير، ومعبد البطالمة وأرضيات الفسيفساء الموجودة في فيلا الطيور التي تعود للعصر الروماني.