لهذه الأسباب لا تحصل على النتائج المرجوة من ممارسة الرياضة في الجو الحار
كشفت البحوث التي أجرتها جامعة نبراسكا أن ممارسة الرياضة في الطقس الحار لا يساعد في الحصول على النتائج المرجوة بالمقارنة مع ممارسة الرياضة في ظروف أكثر برودة.
وقام الباحثون بدراسة تأثير التمارين الرياضية على الخلايا التي تساعد في إنتاج الطاقة داخل العضلات لمعرفة مدى تأثير الحرارة العالية على نتائج اللياقة البدنية، وأخذ الأطباء عينة من الأنسجة لحوالي 36 مشاركاً قبل وبعد القيام بالتمارين الرياضية في بيئات معتدلة وحارة وباردة.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة في الطقس الحار قاموا بإنتاج الطاقة في عضلاتهم بنسبة قليلة جداً مما يعني أن الحرارة لا تساعد في بناء العضلات ولا تساهم في الحفاظ على الصحة العامة للإنسان. وكانت إستجابة الخلايا لإنتاج الطاقة أثناء الرياضة في الطقس الحار تساوي تقريباً إنتاجها أثناء عدم ممارسة الرياضة إطلاقاً.
وبحسب داستن سيلفكا مؤلف الدراسة أنه من الممكن الحصول على نتائج أفضل في حال ممارسة الرياضة بكثرة ولفترات طويلة حيث تصبح استجابة العضلات الهيكلية أكثر إبجابية.
وقد أشارات دراسات سابقة أن ممارسة الرياضة في الطقس البارد تساعد في الحفاظ على صحة القلب وتسهم في حرق عدد أكبر من السعرات الحرارية، وسيعمل الباحثون على إيجاد درجة الحرارة المناسبة التي تساعد في الحصول على أفضل النتائج من ممارسة الرياضة والتي سيكون لها تأثير إيجابي على حياة وصحة العديد من الناس.