فيديو| نائب أمير الجوف لـ«الرجل»: ولي العهد يحمل على عاتقه آمال وتطلعات نمو المملكة
قال عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الجوف، إن الأمير محمد بن سلمان، استطاع بجدارة التدرج في العمل السياسي منذ نشأته، مرافقاً لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وانتهل من حكمته واستمد من قوته وتطبع بخصاله.
فيديو| وزير العمل علي بن ناصر العفيص لـ«الرجل»: الأمير محمد.. شخصية صلبة في الدفاع عن الوطن وحمايته
وأضاف عبدالعزيز بن فهد- في مقال نشرته له مجلة الرجل ضمن العدد التوثيقي الذي خصصته للحديث عن ولي العهد- أنه لا أحد يجهل ما قام به الأمير محمد بن سلمان، حيث أن الجهود المبذولة في القمة الخليجية الإسلامية العربية الأمريكية كان المحرك الرئيسي لها سمو ولي العهد، ليوحّد الصف ويجمع الكلمة ويقوّي اللحمة الخليجية الإسلامية العربية.
فيديو| أمير منطقة القصيم فى مقال لـ«الرجل»: سمو الأمير محمد بن سلمان «من شابه أباه فما ظلم»
ولف نائب أمير منطقة الجوف في حديثه إلى أن سعى، حفظه الله، على تحقيق التوازن بين أفراد الشعب السعودي ومناطق المملكة، معلناً روية المملكة 2030 والتحول الوطني 2020، ليحمل على كتفيه كل ما قام به من عمل دؤوب، آمال وتطلعات نمو هذا البلد المعطاء، فرسم لمستقبل المملكة الخطط ورتب أولويات العمل في النهوض المتسارع باقتصاد المملكة، حيث تولى منصب رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية المعني بالتقدم الاقتصادي والتنموي للمملكة.
وإلي نص المقال:
لقد استطاع سيدي صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، التدرج في العمل السياسي منذ نشأته، مرافقاً لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملكسلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله – انتهل من حكمته واستمد من قوته وتطبع بخصاله.
من منا لا يعرف الأمير محمد، منذ صغره فقد رأيناه مرافقاً لوالده، في الكثير من الاستقبالات والزيارات الرسمية، حيث كانت المدرسة التي يتعلم منها الطالب العمل السياسي والبرتوكول الدولي، ما أهّله للعمل وبكل جدارة لتولي الكثير من المناصب، متدرجاً بعمله في إمارة منطقة الرياض، حتى صدور الأمر الكريم باختياره ولياً للعهد، نائباً لرئيس مجلس الوزراء .
ولمتتبعي الأخبار يعلمون ما قام به سيدي الأمير محمد بن سلمان، خلال عمله، منذ تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله –مقاليد الحكم، ولعلنا ندرك تماماً الجهود المبذولة في القمة الخليجية الإسلامية العربية الأمريكية التي كان المحرك الرئيسي لها سمو ولي العهد،ليوحّد الصف ويجمع الكلمة ويقوّي اللحمة الخليجية الإسلامية العربية.
ومن داخل المملكة العربية السعودية، سعى، حفظه الله، على تحقيق التوازن بين أفراد الشعب السعودي ومناطق المملكة، معلناً روية المملكة 2030 والتحول الوطني 2020، ليحمل على كتفيه كل ما قام به من عمل دؤوب، آمال وتطلعات نمو هذا البلد المعطاء، فرسم لمستقبل المملكة الخطط ورتب أولويات العمل في النهوض المتسارع باقتصاد المملكة، حيث تولى منصب رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية المعني بالتقدم الاقتصادي والتنموي للمملكة.
تعدّ الرؤية الواضحة التي أعلنهاسموه للمملكة 2030 نافذة مشرقة تطل على المملكة وأبناء شعبها الكريم،عبر تحقيق النمو الاقتصادي وتعدد مصادر الدخل، لتحقق المزيد من الرفاهية وأفضل المستويات المقدمة من الخدمات الصحية والخدمية وتوفير الكثير من الوظائف للشباب السعودي الطموح،فضلاً عن تعزيز التقدم العسكري بكل مجالاته .
وأبناء المملكة كافة يثمنون لسمو سيدي ولي العهد، هذا العمل الطموحلتصبح المملكة في مقدمة الدول الأكثر تطورا وازدهاراً .
حفظ الله مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين وهذا الوطن الشامخ وشعبه الأبي.