نائب أمير منطقة عسير يكتب لـ«الرجل»: ولي العهد ومهام التحديث والنهوض بالدولة (فيديو)
قال منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة عسير، إن منذ توحيد المملكة العربية السعودية، على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وهي قدوة للعالم، ويضرب بها المثل في الأمن والاستقرار، وامتداد لهذه الإنجازات تأتي سلاسة انتقال السلطة من ملك الى أخر ومن ولي عهد إلي أخر.
إمام مسجد قباء في مقال لـ«الرجل»: ولي العهد ومستقبل البلاد في ظل القيادة الشابة
وأضاف منصور بن مقرن- في مقال نشرته له مجلة الرجل ضمن عدد توثيقي خصصتة للحديث عن ولي العهد- أنه في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، نل الشباب الفرصة للمشاركة في المسيرة السعودية الخالدة، مؤكدا أن الملك منذ توليه الحكم وهو يعمل على اكتشاف المواهب، وبناء الاجيال الجديدة سواء من الأسرة الحاكمة أو من خارجها.
أمير منطقة عسير لـ«الرجل»: ولي العهد لدية عزيمة وقدرة فائقة علي تحقيق الريادة للوطن
وأكد نائب أمير منطقة عسير، أن اختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ، يأتي في إطار تتويج مسيرته وإنجازاته الكبيرة ونجاحاته المتواصلة طوال تسنمه المسؤولية في مواقع عدة،لخدمة الدولة وتحقيق الرفاهية للمواطن، واستطاع أن يثبت كفاءته ومقدرته رغم المسؤوليات الجسام وضخامة التحديات، فهو من أسس لرؤية المملكة 2030 تعزيزاً لاقتصادنا الوطني.
وزير الحج والعمرة لـ«الرجل»: الأمير محمد بن سلمان.. مهندس المستقبل ومشروع الدولة الحديثة
وإلي نص المقال:
منذ أن وحد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن المملكة العربية السعودية ، وبلادنا قدوة للعالم ومضرب مثل في الأمن والاستقرار والبناء والتنمية ، وصولاً إلى سلاسة انتقال السلطة من ملك إلى ملك ومن ولي عهد إلى آخر، في مشهد سعودي أصيل يشهد به القاصي والداني ولايمكن أن يكون إلا هنا.
وفي عهد ملك الحزم والعزم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، نال الشباب فرصتهم للمشاركة في المسيرة السعودية الخالدة، والإسهام في عملية البناء والتحديث بما يتوافق والمستجدات والمتغيرات، إذ حرص منذ توليه مقاليد الحكم على اكتشاف المواهب، وبناء جيل جديد من القيادات الشابة، سواء من الأسرة الحاكمة أو من خارجها، ومنحهم فرصة شرف خدمة الوطن والمواطن في الصُّعدكافة، والعمل على تجديد روح وجسد الدولة بما يتفق ومكانة ومستقبل المملكة.
ويعد اختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ، تتويجاً لمسيرته وإنجازاته الكبيرة ونجاحاته المتواصلة طوال تسنّمه المسؤولية في مواقع عدة،لخدمة الدولة وتحقيق الرفاهية للمواطن، واستطاع أن يثبت كفاءته ومقدرته رغم المسؤوليات الجسام وضخامة التحديات، فهو من أسس لرؤية المملكة 2030 تعزيزاً لاقتصادنا الوطني، وبما يطمئن الأجيال على المستقبل، وهو من قاد التحالف الإسلامي العسكري أيضاً،لمحاربة الإرهاب وردع الفتن وبؤر الشر، وأول من دعا وأسس لمركز الحرب الفكرية لمكافحة الإرهاب بما يعزز الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة بشمل خاص والعالم بشكل عام.
وبتفوق واقتدار، نجح الأمير محمد، في قيادة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، لرفع مستوى أداء أجهزة الدولة، وفتح آفاقٍ جديدة للنهوض بالاقتصاد السعودي، كما يحسب لسموه، إدارته لعدد من الملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية بهمة عالية وبدقة متناهية، نالت الإعجاب في الداخل والخارج.
أعان الله ولي العهد في مهمته الجديدة، لخدمة وطن كبير وشعب يبادل قيادته الحب بالحب والوفاء بالوفاء.