فيديو| إمام مسجد قباء في مقال لـ«الرجل»: ولي العهد ومستقبل البلاد في ظل القيادة الشابة
قال صالح بن عواد المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء، إن الملك سلمان بن عبدالعزيز، يعد مجددا لبنيان المملكة العربية السعودية التى كانت ولا تزال ضاربة في الأرض اوتادها، مؤكدا أن الملك سلمان قبل كل شيء رجل تاريخ، قرأه وعاشه وتمثله، وأدرك بما آتاه الله من علم وبصيرة الطرائق المثلى لبقاء الدولة.
أمير منطقة عسير لـ«الرجل»: ولي العهد لدية عزيمة وقدرة فائقة علي تحقيق الريادة للوطن
وأضاف بن عواد المغماسي- في مقال نشرته مجلة الرجل ضمن العدد التوثيقي الذي خصصتة للحديث عن ولي العهد- أن الأمير محمد بن سلمان هو الأمير الشاب الذي عرفه العالم شرقا وغربا منذ أكثر من عامين بمضي عزيمته، سعة رؤيته، ونور بصيرته، فجدد في الخطاب السياسي، وغيّر في الواقع العسكري، وقبل ذلك وبعده رسم معالم النهضة التنموية بعيداً عن قيد أسعار النفط نزولاً وعلوا.
وزير الخارجية عادل الجبير لـ«الرجل»: ولي العهد حقق إنجازات ونقلات جديدة لسياسات المملكة بالخارج
وفي السياق نفسه، استكمل إمام وخطيب مسجد قباء حديثة عن ولي العهد، مؤكدا أن اللقاءات التلفزيونية مع ولي العهد أظهرت ما يتمتع به سمو الأمير محمد، من قوة الشخصية وشمولية النظرة ، مذكراً إياهم بجده الملك المؤسس رحمه الله رحمة واسعة.
وزير الإسكان يكتب لـ «الرجل»: محمد بن سلمان.. صانع التغيير لوطن طموح
وإلي نص المقال:
لكل عرين آساده، ولكل مرحلة رجالها، والدولة السعودية بحمد الله كانت وما زالت ضاربة في الأرض أوتادها، شامخة سامقة في بنيانها، ويعدّ الملك سلمان بن عبد العزيز ملكاً مجدداً لهذا البنيان بعزمه وحزمه ورؤاه، فهو قبل كل شيء رجل تاريخ ، قرأه وعاشه وتمثله، وأدرك بما آتاه الله من علم وبصيرة الطرائق المثلى لبقاء الدول، فكانت أوامره الملكية منذ اليوم الأول لحكمه توطئ وتمهد لأن يتولى الشباب مسئوليتهم، ويبدأوا حمل راية وطنهم، فقد أدى الكبار قدراً وسناً ما عليهم وقاموا به بحق قيام ولله الحمد والمنة.
تتابعت الأوامر الملكية إلى أن أضحى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، وهو الأمير الشاب الذي عرفه العالم شرقاً وغرباً منذ أكثر من عامين بِمُضي عزيمته، وسعة رؤيته، ونور بصيرته، فجدد في الخطاب السياسي، وغيّر في الواقع العسكري، وقبل ذلك وبعده رسم معالم النهضة التنموية بعيداً عن قيد أسعار النفط نزولاً وعلوا، فأضحى رجل المرحلة وولياً للعهد، وبويع في ليلة مباركة زماناً ومكاناً، تقلد بيعته الأمراء من أعضاء هيئة البيعة، ثم العلماء من هيئة كبار العلماء، ثم أعيان البلاد وعامتها.
لقد أظهرت اللقاءات التلفازية مع ولي العهد ما يتمتع به سمو الأمير محمد، من قوة الشخصية وشمولية النظرة ، مذكراً إياهم بجده الملك المؤسس رحمه الله رحمة واسعة، وقد قال الشاعر الحكيم من قبل:
فما كان من خير أتوه فإنما .. توارثه آباء آبائهم قبل
وهل ينبت الوسمي إلا وشيجه .. وتغرس إلا في منابتها النخل
كما عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله - لجمع من الأمراء الشباب إمرة مناطق المملكة المباركة الشاسعة، ما بين أمير منطقة أو نائب لأمير، ليكونوا أقرب إلى حياة الناس، وأعلم بحوائجهم، فينجم عن ذلك من الخير ما لا يحصى للبلاد والعباد.
كل ذلك ينظر إله من قبل الشعب بعين رضا واطمئنان، فقد قلد النبي عليه السلام عتاب بن أسيد إمرة مكة بعد الفتح، وهو فتى في العشرين من عمره رضي الله عنه وأرضاه .