فيديو| رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لـ«الرجل»: «سمو ولي العهد.. رؤية مستقبلية لوطن طموح»
قال الدكتور خالد بن عبدالمحسن المحيسن، رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، إن اختيار سمو الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، ونائب لخادم الحرمين الشريفين، يأتي مكملاً لمرحلة تنموية رائدة في البناء الشامخ في المملكة.
وأضاف خالد بن عبدالمحسن في مقال نشرته مجلة الرجل ضمن العدد التوثيقي الذى تم تخصيصه للحديث عن ولي العهد- أن بالجهود الكبيرة التى يبذلها ولي العهد اطلقت المملكة العربية السعودية رؤيتها 2030 التي بنت معايير نجاحها وفق مبادئ متعددة اكد فيها سموه تطلع المجتمع السعودي لبناء دولة قوية مزدهرة ترسّخ التزامها بالإسلام، وتنتهج الوسطية وتتفاعل مع شركائها وفق مبادئ الأخوة والتسامح.
وزير الخارجية عادل الجبير لـ«الرجل»: ولي العهد حقق إنجازات ونقلات جديدة لسياسات المملكة بالخارج
وتابع رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في حديثة، أن رؤية الأمير محمد ايضا أكدت علي التزامها التام بعدم التسامح مع الفساد بشكل مطلق وبجميع المستويات مهما كان نوعه، بهدف الوصول الى مستويات عالية من الشفافية والحوكمة، بتطبيق معايير عالية من المحاسبة والمساءلة.
نائب بمجلس العموم لـ«الرجل»: ولي العهد قيادة اكتسبت ثقة شعبية.. ويمثل رؤية مستقبلية للتطوير
وإلي نص المقال:
منذ قيام المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبد العزيز، رحمه الله، وهذا الوطن بفضل الله، يحقق الانجازات التنموية المتتابعة بقياداته التي تولت الحكم في المملكة، خلال اكثر من قرن من الزمان،سطر رسوخ هذا الوطن واستقراره، وها نحن اليوم نشهد استكمالاً لهذه المسيرة الميمونة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يختار لهذا الوطن كل ما من شأنه استكمال هذه المسيرة الخيّرة، وقد جاء اختيار سمو الامير محمد بن سلمان ولياً للعهد، مكملاً لمرحلة تنموية رائدة في هذا البناء الشامخ.
فخلال المرحلة الماضية عمل سمو ولي العهد، على تحقيق الإنجازات المتتابعة، مؤمناً بالتطوير والتغيير الايجابي الهادف الى نقل المجتمع السعودي نحو تطلعاته المستقبلية، في ظل تقاليد المملكة الراسخة، منذ عهد المؤسس رحمه الله، ومبادئها الاسلامية العميقة المتماشية مع منظومة هذا العالم المتسارع المتغير سياسياً واقتصادياً؛ فخلال العامين الماضيين وبجهود كبيرة من سمو ولي العهد اطلقت المملكة العربية السعودية رؤيتها (2030) التي بنت معايير نجاحها وفق مبادئ متعددة اكد فيها سموه تطلع المجتمع السعودي لبناء دولة قوية مزدهرة ترسّخ التزامها بالإسلام، وتنتهج الوسطية وتتفاعل مع شركائها وفق مبادئ الأخوة والتسامح.
وأكدت الرؤية، التزامها التام بعدم التسامح مع الفساد بشكل مطلق وبجميع المستويات مهما كان نوعه، بهدف الوصول الى مستويات عالية من الشفافية والحوكمة،بتطبيق معايير عالية من المحاسبة والمساءلة، وهذا ما أكده سمو ولي العهد في ظهور تلفزيوني ولأكثر من مرة، حيث اكدأن تعزيز النزاهة والشفافية نهج استراتيجي في هذه المرحلة لا يستثني احداً ولا يتوقف عند حدود، بل إن الجميع في القضايا المخلة بالنزاهة سوف يُساءلون دون استثناء لمكانة او موقع.
إن التطلعات التي حملتها رؤية المملكة (2030) سوف تسهم بمشيئة الله في بناء المسارات التنموية والتطويرية لهذا الوطن، وهذا ما اكدهسمو ولي العهد من دور ايجابي للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تحقيق الكثير من الإنجازات في مجال عملها،عبر تعزيز النزاهةونشر الشفافية بترسيخ الانظمة والقوانين وتطبيقاتها، وسوف تعمل الهيئة،وفي ظل توجيهات القيادة على العمل مع شركائها من الأجهزة الرقابية والمؤسسات الحكومية على تحقيق هذه التطلعات،للوصول الى نشر وتعزيز ثقافة الشفافية ومكافحة الفساد في المجتمع، من اجل اداء حكومي فعال هدفه خدمة جميع الموطنين بكل توازن.
وأخيراً اسأل الله ان يديم على هذا الوطن قياداته الحكمية وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله- وولي عهده سمو الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يوفقهم الى تحقيق تطلعاتهم نحو تعزيز بناء هذا الوطن الراسخ بالتطوير والتنمية والاستقرار.